بلاغ صباحي ومشهد مؤثر بحضور نجلها وأقاربها
رحلت عن عالمنا صباح اليوم الثلاثاء، الفنانة القديرة سميحة أيوب، المعروفة بلقب سيدة المسرح العربي، عن عمر ناهز 93 عامًا، بعد رحلة فنية استثنائية امتدت لعقود، أثرت خلالها الحياة المسرحية والدرامية في مصر والعالم العربي، وتركت وراءها إرثًا فنيًا غنيًا بالعطاء والتميز.
تفاصيل اللحظات الأخيرة في منزلها بالزمالك
في تمام الساعة الثامنة والنصف صباحًا، ورد بلاغ إلى وحدة إسعاف القاهرة يفيد بتدهور الحالة الصحية للفنانة الراحلة في منزلها الكائن بحي الزمالك. وعلى الفور، تحركت سيارة الإسعاف إلى مقر سكنها، لتصل في أقل من 10 دقائق.
وعند وصول الطاقم الطبي، تبيّن أن الفنانة قد فارقت الحياة بالفعل، حيث لم تُرصد أي علامات حيوية أو نبض، ليُعلن المسعفون وفاتها في الحال، في مشهد حزين شهده نجلها الأكبر وعدد من أقاربها الذين كانوا موجودين في المنزل، حيث بدأت بعدها الإجراءات الرسمية لاستصدار تصريح الدفن من مفتش الصحة.
سميحة أيوب.. تاريخ من الصمود والشفاء
وعلى الرغم من أنها كانت قد تعافت من مرض سرطان الثدي بعد خضوعها لجراحة منذ عدة سنوات، فإن حالتها الصحية في الشهور الأخيرة كانت تُوصف بأنها مستقرة، وكانت تتابع علاجها بانتظام.
نفي الشائعات الأخيرة عن تدهور حالتها
كانت بعض الشائعات قد ترددت مؤخرًا حول تدهور حالتها الصحية، وادّعى البعض إصابتها مجددًا بمرض السرطان، إلا أن الفنانة الراحلة نفت بنفسها هذه الشائعات في تصريحات سابقة، مؤكدة أنها تتمتع بصحة جيدة وكانت تتابع نشاطاتها الفنية والثقافية بشكل طبيعي.
وداعًا سميحة أيوب.. رمز المسرح العربي واسم لا يُنسى في تاريخ الفن المصري