تطوير قسم الطوارئ بمستشفى الهرم
أعلن الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، أن خطة تطوير قسم الطوارئ في مستشفى الهرم تهدف إلى مضاعفة قدرته الاستيعابية ثلاث مرات.
وأكد أن التوسعة الجديدة سترفع عدد الأسرة المخصصة للطوارئ إلى ما بين 60 و70 سريرًا، مشيرًا إلى أنه منح الشركة المنفذة مهلة لا تتجاوز 60 يومًا فقط للانتهاء من المشروع، بعد أن طلبت في البداية 90 يومًا.
خدمة 3 ملايين مواطن في الجيزة
أوضح وزير الصحة أن مستشفى الهرم يخدم مناطق ذات كثافة سكانية مرتفعة، تشمل فيصل وشارع الهرم ونزلة السمان، بما يعادل أكثر من 3 ملايين مواطن.
ولفت إلى أن عملية التطوير تأتي استجابة للضغط الكبير على المستشفى، وستوفر في الوقت نفسه بيئة عمل أكثر لياقة للطواقم الطبية، بما يضمن تقديم خدمة صحية أفضل للمواطنين.
مواجهة تحديات هجرة الأطباء
تطرق الوزير إلى ملف هجرة الأطباء المصريين إلى الخارج، مؤكدًا أن الحل يكمن في مسارين أساسيين، أولهما تحسين بيئة العمل داخل المستشفيات، وثانيهما الإسراع في تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل.
وأشار إلى أن هذه المنظومة ستضمن تحقيق مقابل مادي عادل لجميع أفراد الفريق الصحي، وليس الأطباء فقط، قائلاً: “أي فرد من الفريق الطبي إذا لم يعمل في بيئة مريحة، فلن يستطيع تقديم الرعاية التي يستحقها المريض”.
مراجعة المقابل المادي للفريق الصحي
كشف عبد الغفار عن صدور توجيهات رئاسية واضحة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالتنسيق مع وزارة المالية، لإعادة النظر في البدلات والمقابل المادي المخصص للعاملين بالقطاع الصحي.
وأكد أن هذه الخطوة تمثل دعمًا مباشرًا للفريق الطبي الذي يعد الركيزة الأساسية في تقديم الخدمات الصحية، لافتًا إلى أن تحقيق العدالة المادية يعد عاملاً رئيسيًا للحد من الهجرة وتحفيز الكوادر الطبية على الاستمرار في عملها داخل مصر.
