سمير فرج: مصر تتصدر المواجهة ضد مخططات التقسيم وتصفية القضية الفلسطينية

نوفل البرادعي

مصر تتصدى لمخططات التقسيم وتؤكد دعمها للقضية الفلسطينية

موقف حاسم من الرئيس السيسي
أكد اللواء أركان حرب دكتور سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، أن تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال القمة العربية وفي الأكاديمية العسكرية جاءت لتؤكد موقف مصر الثابت في مواجهة مخططات التقسيم، والتصدي لمحاولات تهجير الفلسطينيين وتصفية القضية الفلسطينية. وأوضح فرج أن الحرب في غزة تستهدف فرض واقع جديد يقوم على الإبادة الجماعية أو التهجير القسري، وهو ما تصدت له مصر بكل قوة، حيث شدد الرئيس السيسي على رفضه القاطع لهذه المخططات، محذرًا من تكرار الاعتداءات على المسجد الأقصى.

التصدي لمحاولات إعادة تقسيم المنطقة
وأشار اللواء فرج، في تصريحات نشرتها “النهار المصرية”، قام بها الزميل نوفل البرادعي إلى أن هناك مخططات لإعادة تقسيم المنطقة بعد مرور مئة عام على اتفاقية سايكس بيكو، وأن الولايات المتحدة وإسرائيل تعملان على تنفيذ هذا المشروع، مستهدفتين دول المواجهة الرئيسية، وهي مصر والعراق وسوريا. وأضاف أن العراق كان يمتلك قوة عسكرية واقتصادية كبيرة، إلا أن الغزو الأمريكي عام 2003 أدى إلى تدمير جيشه وإذكاء الطائفية داخله.

أما بالنسبة لمصر، فقد حاولت هذه المخططات زعزعة استقرارها عبر ما سُمّي بـ”الربيع العربي” عام 2011، لكن الدولة المصرية استطاعت التصدي لهذه المؤامرات بفضل تدخل الجيش وحكمة المشير محمد حسين طنطاوي. كما لعبت ثورة 30 يونيو 2013 دورًا محوريًا في إنقاذ البلاد من الانزلاق إلى الفوضى.

وفيما يتعلق بسوريا، أوضح فرج أن التدخلات الدولية، خاصة التفاهمات بين الولايات المتحدة وروسيا، أدت إلى تعقيد الوضع هناك، مما سمح لإسرائيل بتحقيق مكاسب إقليمية والاستيلاء على أراضٍ سورية لم تتمكن من احتلالها لعقود.

مصر في مواجهة مخططات الشرق الأوسط الجديد
أكد فرج أن مصر تبقى الدولة الوحيدة القادرة على إحباط مشروع “سايكس بيكو الجديد”، ومنع تنفيذ مخططات تقسيم الشرق الأوسط، مشددًا على ضرورة اصطفاف الدول العربية خلف الدور المصري، باعتبارها القوة الرئيسية القادرة على حماية استقرار المنطقة وإفشال مخططات تفتيتها.

Scroll to Top