
كشفت وسائل إعلام عبرية، اليوم السبت، أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يدرس خيارين رئيسيين في التعامل مع التطورات في قطاع غزة.
وأوضحت التقارير أن الخيار الأول يتمثل في استئناف الحرب لفترة قصيرة بهدف زيادة الضغط على حركة حماس، بينما الخيار الثاني يشمل تمديد وقف إطلاق النار وإعطاء فرصة للمفاوضات من أجل التوصل إلى تسوية.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤولين رفيعي المستوى أن جيش الاحتلال مستعد للعودة إلى القتال وفق خطط جديدة، فيما يعتقد نتنياهو أن التصعيد العسكري قد يدفع حماس لتقديم تنازلات.
في المقابل، أكد مصدر أمني إسرائيلي أن الأوضاع في غزة ستظل غير مستقرة ما لم يتم التوصل إلى اتفاق سياسي، مشيرًا إلى أن الخيارات تشمل تبادل الأسرى أو العودة للقتال، محذرًا من أن أي تصعيد جديد سيكون فتاكًا، مع وقف المساعدات الإنسانية وقطع الخدمات عن القطاع بالكامل.
وفي تطور آخر، أفادت القناة 13 الإسرائيلية بأن الحكومة قررت عدم استئناف الحرب في الأيام القليلة المقبلة، حيث سيتم التركيز على المسار التفاوضي لإيجاد حلول دبلوماسية.
كما أكدت القناة أن نتنياهو يجري تقييمًا مستمرًا للوضع الأمني، مع إعطاء أولوية لملف الأسرى والمفاوضات الجارية بشأنهم.