اخباراقتصاد وعقارات
هشام طلعت مصطفى ينفي احتمالية حدوث “فقاعة عقارية” في مصر

أكد رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى أنه لا توجد أي احتمالية لحدوث “فقاعة عقارية” في مصر مستقبلًا، مشيرًا إلى أن الحديث عن هذا الأمر “ليس له أي أساس من الصحة”.
تصريحات هشام طلعت مصطفى بشأن السوق العقاري
خلال مداخلة تلفزيونية في برنامج “الحكاية” مع الإعلامي عمرو أديب على شاشة MBC مصر، أوضح هشام طلعت مصطفى أن:
- التحذيرات من “فقاعة عقارية” في مصر تتكرر كل عامين أو ثلاثة منذ 20 عامًا، لكنها لم تحدث ولن تحدث.
- مصر لديها طلب عقاري مرتفع بسبب التركيبة السكانية، حيث إن 65% من المجتمع تحت سن 30 عامًا، وهو ما يعني استمرار الحاجة إلى وحدات سكنية جديدة.
- الطلب على العقارات في مصر مستمر، حيث تحتاج البلاد إلى مليون وحدة سكنية سنويًا خلال الـ30 سنة المقبلة لتلبية الاحتياجات السكنية.
- الفئات القادرة على الشراء تحتاج إلى ما بين 300 إلى 350 ألف وحدة سكنية سنويًا، بينما المتاح حاليًا من التطوير العقاري لا يغطي هذا الطلب.
- الدولة توفر جزءًا من الحل للفئات غير القادرة من خلال مشاريع وزارة الإسكان، ما يؤكد استقرار السوق العقاري.
ما هي “الفقاعة العقارية” ولماذا يستبعدها هشام طلعت مصطفى؟
الفقاعة العقارية تعني الارتفاع السريع والمفرط في أسعار العقارات بشكل يتجاوز قيمتها الحقيقية، يتبعه انهيار حاد في الأسعار. ولكن وفقًا لتصريحات هشام طلعت مصطفى، فإن السوق العقاري المصري محكوم بالطلب الحقيقي وليس بالمضاربة، ما يمنع حدوث هذه الظاهرة.
السوق العقاري المصري بين الطلب والعرض
رغم ارتفاع أسعار العقارات في السنوات الأخيرة، إلا أن:
- الزيادة السكانية تخلق طلبًا مستمرًا على الوحدات السكنية.
- التسهيلات البنكية وتمويل المشروعات العقارية تسهم في استقرار السوق.
- دور الدولة في توفير وحدات إسكان اجتماعي ومتوسط يسهم في ضبط الأسعار.
بناءً على هذه العوامل، يرى هشام طلعت مصطفى أن المخاوف من “فقاعة عقارية” في مصر غير مبررة، وأن السوق سيظل نشطًا ومستقرًا خلال السنوات المقبلة.