لاتسامح مع مرتكبي العنف ضد النساء والفتيات

كتب/ آمال البنداري

 

لاتسامح مع مرتكبي العنف ضد النساء والفتيات. يُعتبر العنف ضد المرأة انتهاكا لقوانين ومواثيق حقوق الإنسان. حيث تتعرّض النساء، على الصعيد العالمي، لأنواع مختلفة من العنف ، مما يؤثّرسلبا في صحتهن وفي اطار حملة ال16 يوم لمناهضة العنف ضد المرأة نظم اتحاد قيادات المرأة العربيه بالتعاون مع جمعية إسناد لدعم المتضُررين بالحروب والكوارث جلسة حوارية بعنوان “لا تسامح مع مرتكبي العنف ضد النساء والفتيات”
أدار الحوار الاعلامي مجدي عبد العزيز ..بدأت الجلسة الافتتاحية بكلمة للاستاذة اميرة الفاضل رئيس مجلس إدارة جمعية اسناد وتحدثت عن أهداف الجمعية في اسناد المتأثرين بالحرب والمساهمة في توفير الخدمات الصحية والدعم النفسي لهم..واشارت الي ان الهدف من هذه الجلسة الحوارية هو الوقوف علي أوضاع المرأة حول العالم واوضاعها في المنطقة العربية وداخل السودان وضرورة تضافر كل جهود المجتمع لوضع رؤية حول هذه القضايا شديدة الحساسية .. ومن جانبها أكدت دكتورة بدرية سليمان رئيس أتحاد قيادات المرأة العربية التابع لمنظومة العمل العربي المشترك بجامعة الدول العربية أن الأتحاد حرص في نظامه الاساسي واستراتجياته النوعية وبرامجه ومؤتمراته التأكيد علي حقوق المرأة ورعايتها ومكافحة كافة أنواع التعدي عليها وان الأتحاد حرص في خطته أن تكون التوعية والتنوير بالجودة المبذولة عالميا واقليميا للقضاء العنف ضد المرأة حاضرة ومتجددة
وأضافت أن ماتعاني منه المرأة العربية في مناطق النزاعات المسلحة في الوطن العربي أفظع مما عرفته الأمم المتحدة حيث تتعرض المرأة لأنواع عديدة من العنف كالضرب والاعتداء النفسي والجسدي أو عنف جنسي كالتحرش أو الأغتصاب وخاصة في أماكن النزاعات في المنطقة العربية وعلينا جميعا أن نقف سدا منيعا ضد تلك الأفعال حماية لمجتماعتنا وسلمها وامنها حيث تعاني الكثير من دولنا العربية الأن من خطر النزاعاتالمسلحةوالحروبولم تسلم حتي دول الجوارمن الأثر الواضح علي مجتمعاتهاواقتصادياتهاوامنهاواستقرارها….واشارت أن العنف ضد المرأة بمختلف أنواعه يحرمها من حقوقها القانونية التي كفلها لها الشرع والقانون الي جانب الأسباب الاخري مثل العادات الاجتماعية والأفكار النفطية التي تقلل من قيمة المرأة في بعض دولنا ويكون هذا العنف كارثي في اوقات النزاعات المسلحة والحروب اذ يصبح الاغتصاب والاستقلال الجنسي أداة حرب لأذلال الطرف الأخر المحارباو وسيلة لترهيبه
وعرضت ا راوية خليل رئيس وحدة مكافحة العنف ضد المرأة فى غرب دارفور أشكال العنف ضد النساء النازحات وتم عرض فيلم توثيقي حول الانتهاكات والعنف ضد النساء في حرب السودان
وكان هناك عدد من المداخلات عبر تطبيق الإنترنت حيث أشارت الدكتورة هالة عدلي حسين امين عام اتحاد قيادات المرأة العربية في مداخلتها ان العنف ضد المرأة مازال موجودا في كل الدول ليست التي بها حروب فقط وإنما أيضا في دول الاستقرار الأمني مثل ج.م.ع. حيث يمارس علي المرأة أنواع شتي من العنف الجسدس والنفسي ولذلك تم عمل ادارة مختصة بهذا الشأن في المجلس القومي للمراة.لأي سيدة تعرضت لأي نوع من الأذي.وقالت لابد أن نرفع شعار مقاومة هذا العنف. ومن جانبها تحدثت الأستاذة مها صالح ممثلة الاتحاد بالأردن عن أهمية توحيد جميع الجهود لنساهم بوضع برامج ومساهمات عملية للحد من هذه المأساة والتخفيف من تباعتها والتي ستؤثر علي سلامة واستقرار الأسرة العربية وبالأخص الأسرة السودانية ..وقالت لابد أن نعمم هذه المبادرة لتطال جنيه النساء المتضهدات بالوطن العربي خاصة في أماكن النزاعات والحروب في غزة ولبنان والسودان والأن في سوريا. وفي مداخلة للاستاذة سهير درباس ممثلة الأتحاد في لبنان أكدت أن حالات العنف زادت في لبنان لتصل ٣٠٠%حسب التقرير السنوي في ٢٠٢٣ والان تصل الي ٦٠٠% والأسباب ترجع الي سياسة الصمت والتسامح مع العنف ضد المرأة واشارت أن الاتحاد قام بوضع تدريبات لمقاومة ومحاربة العنف وعدم السكوت وبدأوا بالمدارس والجامعات فيما لايقل عن ٢٥ مدرسة خاصة في الارياف ..وأضافت لابد من توعية الجيل الصاعد والتأكيد علي الاستجابات السريعة مع الجهات الأمنية. وفي مداخلة للدكتورة ريهام العاصي رئيس فرع ج.م.ع تحدثت عن العنف الإلكتروني الذي يمارس علي المرأة والأطفال خاصة صغيرات السن وكيفية التعامل في مثل هذه الحالات وقالت لابد من وضع تشريعات لحماية المواطن ضد هذه الممارسات.

Scroll to Top