تناول وجبة إفطار مغذية ومتوازنة ليس مجرد خيار غذائى، بل إنه استراتيجية قوية لتحقيق الصحة المثلى، من تنشيط عملية التمثيل الغذائى، وتنظيم نسبة السكر فى الدم إلى تعزيز التركيز الذهنى ودعم نمو العضلات، فإن فوائد الوجبة الأولى الصحية تمتد إلى ما هو أبعد من مجرد الطاقة، وللاستفادة من هذه المزايا، ركز على الوجبات التي توفر مزيجًا من البروتينات والدهون الصحية والكربوهيدرات المعقدة.
ووفقا لموقع onlymyhealth ألقت دراسات جديدة الضوء على دور توقيت الوجبات فى توازن الطاقة والصحة القلبية الأيضية، وخاصة الوجبة الأولى من اليوم، وهى وجبة الإفطار.وجبة الإفطار تنشط عملية التمثيل الغذائي للطاقة
تعمل وجبة الإفطار على تنشيط عملية توليد الحرارة فى الجسم، ما يزيد من إنفاق الطاقة خلال النهار، كما أن تناول وجبة إفطار متوازنة بعد ليلة الصيام يعمل على استعادة معدل الأيض، ويبدأ حرق السعرات الحرارية للحصول على الطاقة.
تنظيم نسبة السكر فى الدم والأنسولين
تحافظ وجبة الإفطار المتوازنة الغنية بالبروتين والألياف على مستويات سكر الدم مستقرة مع الحد الأدنى من ارتفاع السكر والأنسولين، كما تزداد مقاومة الأنسولين لدى الأشخاص الذين يتخطون وجبة الإفطار مع خطر الإصابة بالسكر على المدى الطويل.
تحسين التركيز والأداء العقلى
يعتمد الدماغ على الجلوكوز كمصدر أساسى للطاقة، وتوفر وجبة الإفطار المغذية هذا الوقود، مما يحسن الأداء الإدراكي، وأظهرت الدراسات أن تناول وجبة إفطار متوازنة يرتبط بتحسين الذاكرة والانتباه والحدة العقلية بشكل عام، سواء على الفور أو مع مرور الوقت.
تناول العناصر الغذائية مثل فيتامينات ب (من الحبوب الكاملة)، ومضادات الأكسدة (من الفواكه والخضراوات)، وأحماض أوميجا 3 الدهنية (من بذور الكتان، أو الجوز، أو بذور الشيا) يمكن أن يدعم وظائف المخ ويقلل من التعب العقلي.