
نتحدث اليوم عن موضوع حيوي وفي غاية الأهمية، وهو موضوع الدروس الخصوصية، والذي احتل مكانة أساسية في كل منزل، حتى أصبح من أساسيات كل أسرة بها طلاب بالمراحل التعليمية المختلفة.
فقد أصبح بند الدروس الخصوصية في مكانة لا تقل أهمية عن الطعام بالنسبة لكل أسرة، وتحوز على شق كبير من دخل الأسرة، في المقام الأول.
فقد حاول بعض المسؤولين عن تلك المنظومة محاربة تلك الظاهرة بشتى الطرق، ولكن فشلوا في القضاء عليها.
فقد قاموا بوضع حلول مختلفة لسد تلك الفجوة المجتمعية، منها عمل مجموعات تقوية بالمدارس الحكومية لتخفيف العبء الواقع على كاهل رب الأسرة، ووضع قوانين تعاقب كل من يقوم بذلك.
ونجد أن شبح الدروس الخصوصية قد احتل مساحة كبيرة من واقعنا، وقد تبشر بانهيار المنظومة. فقد وصل بهم الأمر أن بعض المعلمين يقومون بحجز قاعات الأفراح حتى تستوعب أكبر قدر ممكن من الطلاب. والأمر لا ينحصر على ذلك فحسب، بل أصبح مشروعًا استثماريًا حادًا، وتملص من كونه رسالة.
فلا توجد أسرة مصرية إلا و تعانى من تلك الظاهرة التي باتت تطاردنا طوال الوقت