
أكد الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، أهمية توسيع قاعدة الشراكة بين القطاعين العام والخاص فى دعم المبادرات الصحية التى تقدمها الوزارة للمواطنين، وعلى رأسها حملة 100 يوم صحة، التى تستهدف تكثيف خدمات كافة المبادرات الصحية للمواطنين فى مختلف محافظات الجمهورية، وخاصة النائية والحدودية، بما يضمن تحقيق الأهداف المشتركة والأولويات المجتمعية للتطوير الدائم والمستمر لتلك المبادرات تحت رعاية رئيس الجمهورية، سعيًا لتطوير النظام الصحى والارتقاء بالمؤشرات الصحية للمواطنين.
جاء ذلك خلال احتفاليه، اليوم الإثنين، للإعلان عن شراكة القطاع الخاص فى تقديم الخدمات الصحية من الكشف وتقديم العلاج للمواطنين بالمجان ضمن حملة 100 يوم صحة، بما يستهدف الارتقاء بالمؤشرات الصحية للمواطنين.
وأضاف الوزير خلال كلمته أن القطاع الخاص هو شريك أساسى لنجاح منظومة المبادرات الرئاسية خلال السنوات الماضية، مؤكدًا تقديم كافة سبل الدعم لهم، مثنيًا خلال الكلمة على المجهودات التى تقدمها مستشفيات القطاع الخاص، لدعم مبادرة قوائم الانتظار من خلال علاج 1000 حالة بالمجان، لافتًا إلى أن الوزارة قدمت خدماتها العلاجية لأكثر من 2 مليون مواطن خلال آخر 4 سنوات بتكلفة تخطت الـ 15 مليار جنيهًا.
وأكد الوزير أن المؤسسات الدولية وعلى رأسها منظمة الصحة العالمية أشادت بالنجاح الذى حققته المبادرات الرئاسية خلال الفترة الماضية، مما يحتم علينا الاستمرار والمُضى قدمًا نحو التوسع فى تلك المبادرات بما يضمن توسيع قاعدة الخدمات الصحية للمواطنين وتحقيق نسب متقدمة من الشفاء فى مختلف الأمراض.
وأعرب الوزير عن تطلعه لتوسيع قاعدة المشاركة المجتمعية وشراكة القطاع الخاص فى تقديم الخدمات العلاجية من خلال حملة 100 يوم صحة، والتى أثبتت نجاها خلال الـ 35 يوم الأولى لها، خاصةً فى مجال الكشف المبكر عن أمراض سرطان الثدى والعلاج منه حيث قدمت أكثر من 13 مليون خدمة صحية للمواطنين المنتفعين على مستوى محافظات الجمهورية، وذلك بدعم قوى من القيادة السياسية للتوسع وتقديم مختلف الخدمات الصحية للمواطنين بعدالة ومساواة فى مختلف ربوع الجمهورية، بما يضمن تحسين المؤشرات الصحية لهم.