ضياء رشوان: الأفق الزمني للحوار الوطني يحدد وفق القضايا المطروحة

قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان، المنسق العام للحوار الوطني، إن الحديث عن تحديد أفق زمني للانتهاء من جلسات الحوار الوطني؛ يعني فشل الحوار، مؤكدا أنه لا يوجد إلى الآن موعد محدد بشأن إعلان انتهاء الجلسات.
وأوضح خلال استضافته ببرنامج «مقابلة خاصة» مع الإعلامية رندة أبو العزم، على شاشة قناة «العربية» مساء السبت، أن الأفق الزمني يحدد وفق القضايا المطروحة والموضوعات موضع النقاش الممتدة عبر 19 لجنة والمتضمنة 113 قضية محل المناقشة، معربا عن أمله في استمرار الحوار كحالة مجتمعية وسياسية داخل المجتمع السياسي، وعدم انقضائها بانتهاء جلسات الحوار.
وكشف عن انتهاء القوى السياسية والوطنية المشاركة بالحوار من مناقشة 60 % من القضايا المطروحة على مدار 50 جلسة تم عقدها إلى الآن ، منوها إلى انتهاء بعض اللجان من عملها تمامًا على غرار لجنة مباشرة الحقوق السياسية والتمثيل النيابي، ولجنة الأحزاب، ولجنة المحليات ضمن المحور السياسي، فضلا كذلك عن انتهاء بعض لجان المحور الاقتصادي من أعمالها، وكذلك أخرى بالمحور الاجتماعي.
وأكد أن جميع الضمانات التي طالبت بها الحركة المدنية في بيان الثامن من مايو العام الماضي؛ تحققت كاملة مع الاستمرار في ملف الإفراج عن المحبوسين، مشيرا إلى الإفراج حتى اليوم عن 1500 من المحبوسين احتياطيا، بالإضافة إلى خروج 17 آخرين بعفو رئاسي، معقبا: «لا يتبقى سوى 3 أسماء ضمن مطالبات الحركة المدنية».
وأشار إلى مطالبة الحركة المدنية قبل انعقاد الحوار الوطني بالإفراج عن (1074) سجينا، موضحا أن الحبس الاحتياطي إحدى القضايا الرئيسية المطروحة على ملف الحوار ضمن لجنة حقوق الإنسان والحريات العامة، لافتا إلى طرح اللجنة مشروعا بتعديل القانون؛ بهدف تنظيم الحبس الاحتياطي وحل المشكلة جذريا.