في ذكرى رحيله .. مالا تعرفه عن محمد رشدي

يحل اليوم ذكرى وفاة الفنان محمد رشدي نجم الموال الذي قدم أغاني مميزة .
ونرصد أبرز محطاته
تخرج الفنان محمد رشدي من معهد “فؤاد الأول للموسيقى” سابقا بالقاهرة عام 1949، وبدأ مشواره الفني فى سن مبكر وكان لايزال فى المرحلة الثانوية، وكانت بدايته الحقيقية في فترة الخمسينيات، بعد تقديمه أول أغانيه “قولوا لمأذون البلد”، وبعدها فتحت له الإذاعة ميكروفونها غناءً وتلحيناً وسجل للإذاعة “ملحمة أدهم الشرقاوي” ونجح نجاحا كبيراً.
حفظ القرآن الكريم في كتاب القرية، وغنى في جلسات الإنشاد بالموالد، واستمعت إلى صوته أم كلثوم، وطالبت كوكب الشرق بإرساله ليلتحق بمعهد فؤاد للموسيقى
وكون الراحل محمد رشدي مع الفنان بليغ حمدي مع الشاعر عبد الرحمن الأبنودي ثلاثيا فنيا عظيما وكان هذا سببا لبداية انتشار الأغنية الشعبية، وغنى ” رشدي” أغاني دينية، ووطنية في انتصارات حرب أكتوبر.
ذاع صيت المطرب محمد رشدى، في مجال الأغنية الشعبية وكذلك غناء المواويل، ومن أبرز أغانيه: “عدوية، وتحت الشجر، وكعب غزال، وياليلة ما جانى الغالى، وطاير يا هوى، و عرباوي، وميتا أشوفك، والله وأحلويتي، و عا الرملة”،
عاش الراحل محمد رشدى، في سنواته الأخيرة في صراع مع مرض الفشل الكلوي، حيث كان يضطره إلى الغسيل كل يومين، بالإضافة إلى سرطان البروستاتا، وتدهورت حالته الصحية، ودخوله في غيبوبه في أخر أيامه.
توفي الفنان الراحل محمد رشدي في 2 مايو 2005 عن عمر يناهز 76 عاما.