8 فوائد تجعلك تضمّنه نظامك الغذائي.. تعرف على فوائد التمر الصحية

فوائد التمر الصحية لا تعدّ ولا تحصى، حيث أنه غني بالألياف ومضادات الأكسدة، وقد تدعم فوائده الغذائية صحة الدماغ وتمنع الأمراض، والتمر هو عبارة عن ثمرة شجرة النخيل التي تزرع في العديد من المناطق الاستوائية في العالم، وأصبحت التمور شائعة جدًا في السنوات الأخيرة، ويتم تجفيف جميع التمور التي تباع في الدول الغربية تقريبًا، ولمعرفة فيما إذا كان التمور مجففة أم لا، من خلال مظهرها، حيث يشير الجلد المتجعد إلى جفافه، بينما يشير الجلد الناعم إلى النضارة، ومن خصائص التمر قابليته للمضغ بنكهة حلوة، ويتميز بمحتواه ببعض العناصر الغذائية الهامة، ولها مجموعة متنوعة من المزايا والاستخدامات.
من أبرز فوائد التمر الصحية، أن التمور لها خصائص غذائية ممتازة، فهي منذ تجفيفها، يكون محتواها من السعرات الحرارية أعلى من معظم الفاكهة الطازجة، ومحتوى السعرات الحرارية في التمر مشابه لمحتوى الفواكه المجففة الأخرى، مثل الزبيب والتين.
وتأتي معظم السعرات الحرارية في التمر من الكربوهيدرات، الباقي من كمية قليلة جدًا من البروتين، وعلى الرغم من السعرات الحرارية، تحتوي التمر على بعض الفيتامينات والمعادن الهامة بالإضافة إلى كمية كبيرة من الألياف، حيث توفر حصة (100 جرام) من التمر العناصر الغذائية التالية
السعرات الحرارية: 277 سعرة حرارية
الكربوهيدرات: 75 جرام
الألياف:7 جرام
البروتين:2 جرام
البوتاسيوم:15 % من الاحتياج اليومي
المغنيسيوم:13% من الاحتياج اليومي
النحاس: 40% من الاحتياج اليومي
المنغنيز:13% من الاحتياج اليومي
الحديد: 5% من الاحتياج اليومي
فيتامين ب 6: 15% من الاحتياج اليومي
يحتوي التمر أيضًا على نسبة عالية من مضادات الأكسدة، والتي قد تساهم في العديد من فوائدها الصحية.
الحصول على ما يكفي من الألياف مهم للصحة العامة، ومن فوائد التمر الصحية، وجود ما يقرب من 7 جرامات من الألياف في 100 جرام من التمر، لذلك تضمين التمر في نظامك الغذائي يعد طريقة رائعة لزيادة كمية الألياف التي تتناولها.
يمكن أن تفيد الألياف صحة الجهاز الهضمي عن طريق منع الإمساك، ويعزز حركات الأمعاء المنتظمة من خلال المساهمة في تكوين البراز، ففي إحدى الدراسات، شهد 21 شخصًا تناولوا 7 تمرات يوميًا لمدة 21 يومًا تحسنًا في تكرار البراز، وكان لديهم زيادة كبيرة في حركة الأمعاء مقارنةً بالوقت الذي لم يتناولوا فيه التمر.
وعلاوة على ذلك، قد تكون الألياف الموجودة في التمر مفيدة للتحكم في نسبة السكر في الدم، ذلك أن الألياف تعمل على إبطاء عملية الهضم وقد تساعد في منع مستويات السكر في الدم من الارتفاع الشديد بعد تناول الطعام، ولهذا السبب، يحتوي التمر على مؤشر منخفض لنسبة السكر في الدم، والذي يقيس سرعة ارتفاع نسبة السكر في الدم بعد تناول طعام معين
وضمن فوائد التمر الصحية، أن التمور توفر العديد من مضادات الأكسدة التي لها عدد من الفوائد الصحية، بما في ذلك تقليل مخاطر الإصابة بالعديد من الأمراض، حيث تحمي مضادات الأكسدة الخلايا من الجذور الحرة، وهي جزيئات غير مستقرة قد تسبب تفاعلات ضارة في جسمك وتؤدي إلى الإصابة بالأمراض.
مقارنة بأنواع الفاكهة المماثلة، مثل التين والخوخ المجفف، يبدو أن التمر يحتوي على أعلى محتوى مضاد للأكسدة، وفيما يلي نظرة عامة على أكثر ثلاثة مضادات أكسدة فعالية في التمر:
مركبات الفلافونويد: وهي مضادات أكسدة قوية قد تساعد في تقليل الالتهاب وقد تمت دراستها لقدرتها على تقليل مخاطر الإصابة بمرض السكري ومرض الزهايمر وأنواع معينة من السرطان.
الكاروتينات: والتي ثبت أنهاتعزز صحة القلب وقد تقلل أيضًا من مخاطر الاضطرابات المرتبطة بالعين، مثل الضمور البقعي.
حمض الفينول: المعروف بخصائصه المضادة للالتهابات، وقد تساعد الأحماض الفينولية في تقليل مخاطر الإصابة بالسرطان وأمراض القلب.