اقتصاد وعقاراتتقارير

سامح السيد الرئيس التنفيذى العضو المنتدب لشركة النصر العامة للمقاولات حسن علام في حوار خاص لـ”الأنباء العقارية”

**لدينا محفظة أعمال ومشاريع ضخمة داخل وخارج مصر

** ندرس حاليا الدخول لدول غرب أفريقيا بالتعاون مع شركة إماراتية وبصدد دراسة أكثر من مشروع

** المشروعات القومية الضخمة تستوعب عدد كبير من الشركات وعدد عمالة ضخم

** النصر العامة للمقاولات مشاركة فى كل المشروعات الكبيرة وتعمل فى مشروع حياة كريمة بسوهاج والعاصمة الإدارية

**تم تنفيذ مشروع مبنى وزارة العدل بالعاصمة الإدارية بتكلفة بلغت مليار و300 مليون جنيه والآن فى طور التسليم

** لدينا مشروع بالبلينا بمحافظة سوهاج بتكلفة مليار و200 مليون جنيه والعمل في 5 قرى لمد خطوط المياه والصرف الصحي
** لدينا مشروع ضخم بمنطقة بشتيل عبارة عن محطة مياه وكذلك محطة القطار الموجودة فى المدينة

** تم حل مشكلة المسمى الوظيفي لبعض العاملين والتغلب كذلك على مشكلة نقص الكادر الثاني بالشركة والمهندسين

**لدينا كل الاستعدادات للعمل فى أى سوق خارجى وهو ما يتم فى الوقت الحالى

** الخمس سنوات الماضية شهدت نهضة عمرانية لم يسبق القيام بها فى مصر والفضل للرئيس السيسي

** المديونية لدى البنوك ومقاولو الباطن مليار و200 مليون جنيه ويتم التعامل معها بجدية لإنهائها

**شركات قطاع الأعمال العام أذرع الدولة المصرية وتقوم بتنفيذ معظم المشروعات القومية الضخمة

قصة نجاح حقيقية، يقوم بها الدكتور مهندس سامح السيد، الرئيس التنفيذي العضو النتدب لشركة النصر العامة للمقاولات. فالرجل لم يكن مهمومًا فقط بإعادة النصر العامة للمقاولات، لسابق عهدها في العديد من المشاريع الناجحة، أو استرداد مكانتها كواحدة من كبريات شركات المقاولات في مصر والراسخة منذ عقود. ولكن كان ولا يزال لديه رؤية متكاملة للهيكلة الإدارية، وعدد الموظفين الضخم داخل الشركة، والذي يصل إلى نحو 5 ألاف موظف والاستفادة من إمكانياتهم جميعا وتوزيعهم. بالإضافة إلى العمل على تسوية نهائية لملف المديونية داخل شركة النصر العامة للمقاولات حسن علام.
ويرى مراقبون وخبراء اقتصاد، أن شركة النصر العامة للمقاولات، تمر حاليًا بأزهى فترات تاريخها. بعدما نجحت وخلال فترة وجيزة، ، على الانتهاء من أغلب مشاكلها. كما أن قرار التجديد له يؤكد نجاحه الكبير في انتشال الشركة من أزمتها ووضعها على الطريق الصحيح.
“الأنباء العقارية” التقت دكتور مهندس سامح السيد، في حوار جرىء وشامل عن كل الملفات المطروحة داخل شركة النصر العامة للمقاولات وإلى النص الكامل للحوار..

** بداية.. ماذا عن حجم أعمال شركة النصر العامة للمقاولات داخل وخارج مصر؟

لدينا محفظة أعمال ضخمة داخل وخارج مصر، ووصل حجم العمل الكلي في 2021/2022 إلى مليار و 750 مليون جنيه، حيث أن هناك مشروعات للشركة فى العراق والسودان.
وفى مصر، تعمل شركة النصر العامة للمقاولات “حسن علام”، فى مشروع حياة كريمة، ومشروعات مع الهيئة الهندسية فى أكثر من مكان. كما أن الشركة موجودة فى العراق، منذ خمس سنوات وتعمل فى الجسور والكبارى، وحاليا نعمل فى الجسر الخامس بمنطقه “نونوه”، حيث كان وزير الإسكان العراقي، افتتح جزءًا من الجسر خلال الشهر الماضي، وتعمل الشركة بشكل جيد بدولة العراق الشقيقة. وحاليا تدرس شركة النصر العامة للمقاولات، حسن علام، الدخول لدول غرب أفريقيا بالتعاون مع شركة إماراتية هى العربية للإنشاءات، ونحن بصدد دراسة أكثر من مشروع بغرب إفريقيا.

** ماذا عن مشاركة الشركة فى المشروعات القومية في مصر؟

إحدى المميزات، التى ظهرت فى سوق المقاولات خلال الخمس سنوات الماضية، أن الرئيس السيسى طرح حجم أعمال ضخم جدا عبر المشروعات القومية. وهذه المشروعات الضخمة تستوعب عدد كبير من الشركات، كما تستوعب عدد عمالة ضخم، وهذا كان له دور كبير، فى استيعاب انحصار أسوق عربية كانت تأخد عدد كبير من العمال المصريين. فالمشروعات القومية، كانت هى البديل لانحصار الأسواق العربية، بعدما قل حجم العمل فى عدد كبير من الدول العربية وخاصة دول الخليج. ودول أخرى لديها مشاكل مثل ليبيا. وكان هناك تواجد للعمالة المصرية بهذه الدول بشكل كبير. فبدون تلك المشروعات القومية الضخمة الموجودة الان، لكان أصبح لدينا مشكله كبيرة على مستوى العمالة والتوظيف وحجم العمل الذى يتم.

**ماذا عن تواجد شركة النصر العامة للمقاولات “حسن علام” في هذه المشروعات؟

شركة حسن علام، مشاركة فى كل المشروعات الكبيرة، وتعمل فى مشروع حياة كريمة بسوهاج، وكذلك فى العاصمة الإدارية ونحن الشركة الوحيدة المملوكة للدولة. وتعمل بالحى الحكومى كذلك هناك مشروعات مع الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحى وكذلك مع الجهاز التنفيذى.

**ماذا عن محاور العمل داخل شركة النصر العامة للمقاولات؟

هناك محاور عدة للعمل، حيث تم التوقيع مع شركة إماراتية “العربية للانشاءات”، وهى من الشركات الكبيرة، وتعمل فى أغلب دول العالم. ولدينا رؤيا معها، أن دول غرب أفريقيا سيكون بها حجم أعمال ضخم الفترة القادمة. وتم توقيع اتفاق مع الشركة الشهر الماضى بالإمارات، وجارى دراسة عدد كبير من المشروعات معهم فى دول غرب أفريقيا، وجارى دراسة مشروع فى دولة تشاد. وهو عبارة عن مخرات سيول وسدود، وقد تم توجيه الدعوة للشركة الشهر الماضي لزيارة دولة تشاد وسوف تكون الزيارة آخر شهر يناير الجاري.
كذلك وبالتنسيق، مع شركة المقاولات المصرية، مختار ابراهيم تم عمل زيارة لدولة موريتانيا، وهذا بهدف توسيع دائرة الأعمال الخارجية. لاعتبارات عديدة، أولها أنه تدريجيا ومع الوقت فإن حجم العمل سيقل فى مصر، مع الانتهاء من المشروعات القومية لذا يجب أن نعمل من الآن على التوسع الخارجى وفتح أسواق جديدة، لاستيعاب حجم العمالة الموجودة بالشركات وكذلك المحافظه على الوضع المالى للشركات.

**كيف ترون حجم أعمال الشركة بالمشروعات القومية الضخمة في مصر؟

مشروعات متعددة، وقد تم تنفيذ مشروع مبنى وزارة العدل بالعاصمة الإدارية بتكلفة بلغت مليار و300 مليون جنيه، وهو الآن فى طور التسليم، حيث تم التسليم بشكل مبدئي. كذلك هناك مشروع بالبلينا محافظة سوهاج مع الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، بتكلفة مليار و200 مليون جنيه. والمشروع عبارة عن ثلاثه كباري ووحدات صحية ومراكز خدمية، وحاليا جارى العمل هناك فى 5 قرى لمد خطوط المياه والصرف الصحي لها.

** ما هى أهم مشروعاتكم بالقاهرة الآن؟

أهم المشروعات الآن، مشروع ضخم بمنطقة بشتيل، وهو عبارة عن محطة مياه، وكذلك محطة القطار الموجودة فى بشتيل، وكذلك فى منطقة 6 أكتوبر غرب المطار. بالاضافة إلى مشروعات شبكات الصرف الصحي بالعاصمة الإدارية وشبكات المياه.

**ماذا عن مشروعات الاستثمار العقارى داخل شركة النصر العامة للمقاولات “حسن علام”؟

لدينا مجموعة من العمارات فى مساكن الشيراتون، كما تم التوقيع على اتفاق مع مطور عقاري، على تطوير “مول الشروق”.

**ماذا عن عملية تطوير وإعادة هيكلة شركة النصر العامة للمقاولات “حسن علام”؟

يقول الدكتور سامح السيد، الرئيس التنفيذى لشركة “حسن علام”، أن أكبر مشكله كانت تواجه الشركة، هى ارتفاع سن الموظفين والمستشارين، حيث أن سن بعضهم كان قد تجاوز السبعين سنة. لذا جاء القرار بالاعتماد على الصف الثانى. كذلك تم إعادة وهيكلة الهيكل التنظيمي والوظيفي بالشركة، بالاعتماد على الصف الثاني، وأصبح هناك تشديد على أن يكون لدينا صف ثانٍ فى كل الوظائف الرئيسية، وهذا كان غير موجود في السابق بالشركة. حيث كان من يخرج على المعاش يتم التجديد له بشكل تلقائى وهذا مثل مشكله كبيرة للشركة سابقًا. ولكن الآن بفضل الله تم الانتهاء من تلك المشكلة، وتم تكوين صف ثانى. وصف ثالث فى كل الوظائف الرئيسة كذلك العمل على التركيز على الموضوعات الهامة، والعملاء المهمين بحيث نضمن عدم فقد عميل مهم لدى الشركة.
وتم التركيز كذلك، على المديونيات لدى البنوك والعمل على الوصول إلى اتفاقيات لسداد المديونيات القديمة خلال مدى زمنى محدد. عن طريق الأراضى واستغلال محفظه الأراضى المملوكة للشركة. كما تم سحب قطعتين أرض كانتا مع 2 من المطورين. ، وتم توقيع عقود بزيادة 220 مليون جنيه، ومدى زمني أقل حيث كان الاتفاق بخصوص أرض العجوزة، أن نحصل على قيمتها المالية على عشر سنوات. وتم التوقيع أن نحصل على القيمه خلال ثلاث سنوات وبقيمة مالية تزيد عن 122 مليون جنيه.
أما أرض الشروق، فقد تم توقيع اتفاق جديد بنفس المدة الزمنية لكن تم زيادة القيمة بحوالى 80 مليون جنيه عن القيمة القديمة. كذلك العمل على تعديل العقود حيث كان هناك مشكلة فى صياغة العقود، وهذا كان يسبب العديد من المشاكل للشركة. وتم تطوير هذه البنود عن طريق الاعتماد على تطوير وزيادة الاعتماد على الشباب من مهندسي شركة “حسن علام”.

** ماذا عن حجم العمالة الموجودة بالشركة؟

حجم العمالة، يصل إلى حوالى 5 آلاف موظف، وهو بالتأكيد رقم كبير ومع ذلك الشركة تعمل بكل جهد للمحافظة على حقوق جميع العاملين. وهذا بالتأكيد يرجع إلى قناعتى الشخصية كرئيس للشركة ،وقناعات الشركه القابضة ومعالي وزير قطاع الأعمال، المهندس محمود عصمت. ونعمل على الاستفادة بقدر الإمكان من جميع العاملين، عن طريق اعادة توظيفهم بالشكل الذى يعود عليهم وعلى الشركة بالنفع.

**كيف تغلبتم على العديد من مشاكل العمالة بشركة النصر العامة للمقاولات “حسن علام ” الفترة الماضية؟

كان لدينا مشكلة فى المسمى الوظيفي لبعض العاملين، حيث كان هناك من يعمل فى بعض الوظائف التى لا تتناسب مع الموهل الدراسي، وتم التغلب على جزء كبير من تلك المشكلة. كما كانت لدينا مشكلة كبيرة فى الهرم الوظيفى، حيث أن عدد المهندسين بالشركة كان لا يتعدى 340 مهندس من 5 آلاف موظف، وهذه نسبه لا تصل إلى 7٪ وهذه بالتأكيد نسبة غير منطقية لشركة مقاولات، فى حين أن عدد الغير مستفاد بها نتيجه أن تم تعينها كعمالة وليس لها عمل محدد على أرض الواقع قد تصل إلى حوالى 2000 عامل. وهذا بالتأكيد كان يعمل على زيادة النفقات ومع ذلك سوف تحافظ الشركة، على جميع العاملين ولكن تم العمل على توزيع تلك العماله بشكل يحقق الاستفاده منهم. وتجاوز مشكلة أخرى تمثلت في أن نسبة 50٪ من العاملين فوق سن الخمسين سنة.

** كيف ترون مشكلة ارتفاع أسعار مواد البناء وخاصة فى المشروعات التى تم التعاقد عليها؟

للأسف فقد شهد السوق، في الفترة الماضية تغير مستمر، بالنسبه للأسعار وحاليا ندرس بالتنسيق مع الشركة القابضة، وجميع الشركات التابعة مخاطبة الجهات المانحة للمشروعات، مثل الهيئة الهندسيه أو وزارة الإسكان. وهناك وعد بصرف تعويضات مناسبة، لأنه بدون صرف هذه التعويضات سوف يكون حجم الخساره ضخم.

**تعمل الدولة المصرية على فتح أسواق خارجية للشركات المصرية.. كيف ترى ذلك وماذا عن استعدادات الشركة؟

الخمس سنوات الماضية، حدث بها نهضة عمرانية لم يسبق القيام بها فى مصر، وهذا بالتأكيد عمل على أن تكتسب جميع الشركات سواء كانت خاصة أو عامة خبرات كبيرة فى جميع المجالات وهذا مثل لنا دافع كبير بالفعل. وهو ما نقوم به بالفعل حيث اننا نعمل على التنسيق مع الجانب العراقى بشكل جيد جدا. كما أننا فى طور أن نخاطب الوزارة للحصول على دعم للعمل بالعديد من الدول. وخاصة العراق حيث أن شركة “حسن علام”، أصبحت من الشركات التى تتمتع بثقة كبيرة جدا لدى الجانب العراقي. وندرس فى الوقت الحالى مع مشروعات الطرق والمحاور والجسور والكبارى، تنفيذ مشروع سكني.
ولدينا كل الاستعدادات للعمل فى أى سوق خارجى وهو ما يتم فى الوقت الحالى بالفعل. حيث إننا موجودين بالعراق وكنا موجودين فى السودان، وندرس الدخول فى تشاد ودول غرب أفريقيا كذلك لنا فرع بالمملكة العربية السعودية نعمل على تنشيطه فى الوقت الحالى. وكان لدينا مشروعين بالسودان الشقيق، وهما من المشاريع الضخمة لكن العمل متوقف فى الفترة الحالية بسبب التمويل. وهناك تنسيق مع الحكومه المصريه للحصول على مستحقات الشركة من صندوق الإنماء العربي ومع الاستقرار الذى سوف يحدث بالسودان سوف يكون لنا حجم أعمال كبير جدا هناك.

**ماذا بخصوص الأراضى المملوكة لشركة النصر العامة للمقاولات؟ والاستفادة منها؟

نعمل على تعظيم الاستفادة من محفظة الأراضى المملوكة للشركة لتسديد المديونيات القديمة. وهناك دراسة بالدخول مع إحدى المطورين العقاريين، لعمل تطوير لإحدى المشروعات الصناعية بالاسكندرية.

** ماذا عن الخطط المستقبلية لشركة “حسن علام” تحت رئاستكم خلال الفترة المقبلة؟

بالتنسيق مع الشركة القابضة للتشييد والتعمير، ووزارة قطاع الاعمال العام، تم عمل خطة طويلة الأجل لمدة 7 سنوات قادمة ، كما تم وضع تصور لشكل العمل، وحل المشاكل الرئيسة الموجودة

**ما هى أهم المشكلات التى واجهتكم فى العمل بشركات قطاع الأعمال العام حيث خبرتكم تتركز في القطاع الخاص؟

أهم مشكلة تتركز فى اختلاف الثقافات، وتتركز فى الموظف، الذي همه الأساسي، هو الراتب آخر الشهر، لكن للأمانة وبعد عملية الهيكلة أثبت جميع العاملين بالشركة نية صادقة للعمل الجاد، ولدينا مساندة قوية من الشركة القابضة والوزارة فى متابعة العمل وحل جميع المشاكل التى تواجه الشركات. كما نعمل على تطبيق سياسه الحافز بالعمل، لتحفيز العمال على زيادة العمل والانجاز وتم تطبيق ذلك بالفعل على بعض المشروعات التى كان لها فترة كبيرة، ولم يتم الانتهاء منها وهذا نتج عنه تسليم أكثر من 30 مشروعا قديما، بعمل عمل خطة مع الشركة القابضة للعمل على تسليم المشروعات القديمة والتى كانت شبه متوقفة والعمل على بذل مجهود مع جهات الإسناد. ومع تطبيق سياسة تعظيم الحافز تم تحصيل حوالى 960 مليون جنيه خلال العام الماضي، وخلاف ذلك تم استرداد خطابات ضمان لحوالى 325 مليون جنيه لمشروعات قيمتها تفوق 2 مليار جنيه. ومع هذا فذلك غير مرضٍ بالنسبه لنا فمازال لدينا 120 مشروع قديم مفتوح ونعمل حاليا بجهد كبير فى 40 مشروع منهم، وهناك 80 مشروعا بنحاول أن نجد لهم تمويل بالتنسيق مع القابضة لسد الفجوة التمويلية. مضيفا: هذا بالتأكيد سوف يصب فى مصلحة الشركة القابضة والشركات التابعة فى ظل حالة التناغم الكبيرة الموجودة حاليا، وتغير الفكر القديم والتركيز على تطوير قطاع الأعمال والشركات، التى كانت تعانى من عدم التدريب والتجديد فى ظل حاله التغير المستمر، وعمليات الهروب التى كانت تتم من قطاع الأعمال للعناصر المهمة إلى القطاع الخاص وهذا بالتأكيد كان له كبير الأثر على شركات قطاع الأعمال. وهذا ما أكد عليه الرئيس السيسى مع وزير قطاع الأعمال على العمل على تطوير قطاع الأعمال والشركات التابعة.

**ماذا عن حجم المديونيات لديكم وطريقة التصرف فيها؟

المديونية لدى البنوك حوالى مليار جنيه على الشركة، وهناك مديونية المقاولين من الباطن، بحوالى 200 مليون جنيه يتم التعامل معها بجديه لحلها وهذا رقم ليس كبيرا، بالمقارنة مع شركات أخرى تتبع القابضة ونعمل على الانتهاء من المديونيات القديمة، عن طريق استغلال التطوير العقاري واستغلال العائد منه فى السداد لأن اكبر عبء على أى شركه يتمثل فى المديونية. منوها بانه لو لم يتم دفع المبالغ المستحقه عن المديونيات القديمة، كان قد وصل ربح الشركة هذا العام إلى حوالى ربع مليار جنيه ربح، ويضاف ذلك إلى المرتبات التى تصل إلى حوالى 320 مليون جنيه مرتبات، وهو بالتأكيد رقم ضخم مطلوب دفعه، سواء كان هناك عمل أو لا. أضف إلى ذلك سوء حالة العنصر البشرى التى نعمل على تطوير بشكل مكثف فى الفترة الحالية. وبالتنسيق مع الشركة القابضة نعمل على وضع برنامج للتدريب وتعزيز التنميه البشرية، وبكل جهد للتخلص من تلك المديونية فى أسرع وقت.

** كيف ترى القيمة الاقتصادية التي تمثلها شركات قطاع الأعمال العام؟

شركات قطاع الأعمال العام، هى أذرع الدولة المصرية، والتى تقوم بتنفيذ معظم المشروعات القومية وخاصة فى الطرق والكبارى والأنفاق ومشروعات المياه والصرف الصحي. وهذه المشروعات كانت فى الأصل حكرًا على شركات قطاع الأعمال وخاصه شركة حسن علام وشركة مختار ابراهيم، ولكن الآن أصبحت هناك منافسة قوية مع شركات القطاع الخاص رغم أن أغلب الشركات الخاصة فى الوقت الحالى، كانوا مقاولين من الباطن من شركات قطاع الأعمال، وهذا يرجع إلى أن القطاع الخاص يدار بالفكر الصحيح، الذى يتمثل فى تحقيق ربح وتقليل الخسارة وهذا ما يجب أن يتم داخل شركات قطاع الأعمال، وأن تتم الإدارة بحكمة وأن يكون به حوكمة وأن لا يتم ترك المشاكل الرئيسة.

** أخيرا..ماذا عن أمنياتك فى العام الجديد 2023؟

رغم أن العالم كله يمر بالعديد من المشاكل، لكن نرجو من الله عز وجل أن يكون عام 2023، أفضل من العام السابق، وخاصة أن إلرئيس السيسى لديه نية صادقة فى إعادة صياغة شكل مصر وهذا ما تم بالفعل. فخلال فترة قصيرة جدا أصبح لدينا مشروعات كبيره كنا نحلم بتحقيقها.

……………………………………
جدير بالذكر إنه تم تجديد الثقة فى مجلس إدارة شركة النصر العامة للمقاولات حسن علام، خلال انعقاد الجمعية العمومية الأربعاء الموافق 28 ديسمبر 2022 الماضي. وتم توزيع 10٪ وقد تخلل الجمعيه وجود العديد من المناقشات عن أعمال الشركه من أعضاء الجهاز المركزى للمحاسبات، وهذا بالتأكيد انعكاس لعصر الشفافية الذى تعيش فيه مصر، وعلق دكتور مهندس سامح السيد، أن هذا بالتأكيد يسعدنا لأننا نعمل لما يحقق صالح الشركة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى