
** 1.1 مليار جنيه لتنفيذ خدمات صرف صحى لـ14 قرية بالفيوم ضمن مبادرة حياة كريمة
** مشروع الـ14 قرية بمركز إطسا في الفيوم يشمل قرى عدة منها قصر الباسل والحامدية وعتامنه المزارعه والغابة و منشأة حلفا وبحر أبو المير
** حجم مشاريعنا يصل إلى 6 مليارات جنيه منها أعمال عملاقة ضمن مبادرة حياة كريمة
** نتمتع بسمعة جيدة جدا في السوق ولدينا عشرات المشاريع في مصر والدول العربية
** علاقتنا مع الشركة القابضة للتشييد والتعمير برئاسة المهندس هشام أبو العطا ممتازة وقرار الدمج من أفضل القرارات
** انتهاء الصرف الصحى لـ7 قرى بالمنوفية ضمن حياة كريمة بتكلفة 222 مليون جنيه الشهر الجاري
** ننفذ مشروعات مرافق بـ5 قرى بالغربية ضمن حياة كريمة بـ264.2 مليون جنيه
** قطاع المقاولات عاد لمكانته في عهد الرئيس السيسي وهناك طفرة بالمشاريع
…….
أحمد محفوظ
أعمال ضخمة ومشاريع عملاقة، تقوم بها شركة مصر للإسمنت المسلح، سواء في المبادرة الرئاسية حياة كريمة، التي اطلقها الرئيس السيسي لتغيير شكل الريف المصري والارتقاء بحياة أكثر من 60 مليون مواطن فيه، أو غيرها من المشاريع، التي تنفذها الشركة على مستوى مصر والعالم العربي.
في مقدمة هذه المشاريع، تنفيذ الصرف الصحي في نحو 14 قرية بالفيوم، بإجمالي مشاريع تصل إلى نحو 1.1 مليار جنيه.
حول هذه المشاريع والرؤية في التطوير والتغيير، ومجالاتها وسمعة “شركة مصر للإسمنت المسلح” الطيبة على مدى عشرات السنين والجهد الواضح في إدارتها..
جاء هذا الحوار مع المهندس نشأت مرسي، العضو المنتدب الرئيس التنفيذى لشركة مصر لأعمال الأسمنت المسلح، التابعة لوزارة قطاع الأعمال العام..
وإلى التفاصيل:-
** بداية ماذا عن المشروع الضخم لتنفيذ خدمات الصرف الصحي لنحو 14 قرية بمركز إطسا بالفيوم؟
الحقيقة أن هذا يأتي ضمن جهود الشركات الحكومية، لتنفيذ مشروعات تطوير القرى المصرية، ضمن المبادرة الرئاسية، حياة كريمة، خاصة فى مجالات مياه الشرب والصرف الصحى، والمرافق العامة لتقديم الخدمات، لنحو 52 مليون مواطن في مختلف القرى والنجوع، بشتى أنحاء مصر.
** وماذا عن مشروعكم بمركز إطسا وتفاصيل العمل به؟
بالفعل جاري تنفيذ خدمات الصرف الصحى لـ14 قرية بمركز إطسا بمحافظة الفيوم، بقيمة نحو 1.150 مليار جنيه، حيث تم إسناد مشروع تصميم وتنفيذ محطة صرف معالجة صحى، قصر الباسل بطاقة 10/15 ألف متر مكعب يومى، بجانب مشروعى صرف صحى قريتى الحامدية وقصر الباسل، وذلك بتكليف من الهيئة العامة لمشروعات المياه والصرف الصحى. كما سيتم تصميم وتنفيذ محطة صرف صحى عتامنه المزارعه بطاقة من 20/30 ألف متر مكعب يومى، وتنفيذ مشروع صرف صحى قرى الغابة، منشأة حلفا، مطول، بحر أبو المير، منشأة صبرى،خلف، عتامنة المزارعة، اهريت الغربية، كما سيتم تنفيذ مشروع الصرف الصحى لقرى الحسينية، الونايسة، منشأة ظافر، ومنشأة سيف النصر.
**وماذا عن باقي مشاريع خدمات المياه والصرف الصحي على مستوى الجمهورية؟
لدينا الكثير من المشاريع الضخمة في مبادرة حياة كريمة وغيرها، ويجرى تنفيذ مشروعات بقيمة 6 مليار جنيه، منها مشروعات ضمن “حياة كريمة”، بقيمة 1.6 مليار جنيه.
وبالاضافة الى مشاريع محافظة الفيوم، ضمن المبادرة، فهناك مشروعات محافظة المنوفية، وهي مشروع الصرف الصحي لقرى “قورص – كفر قورص – كفر أبورقبة – منيل جويدة – بوهة شطانوف – النعناعية – الحلواصي”، بقيمة 174 مليون جنيه ومشروع الصرف الصحي لقرية منشأة الساداات والعزب التابعة لمركز الشهداء بالمنوفية وشبكات الحدار ومحطات رفع وخطوط طرد بقيمة 50 مليون جنيه ومشروع الصرف الصحي لقرى “سنبو الكبري – دمنهور الوحش – كفر شاهين – كفر نواي – سبطاس” بمحافظة الغربية بقيمة 164.2 مليون جنيه ليصل إجمالي حجم المشروعات التي تنفذها الشركة، ضمن مبادارة “حياة كريمة” حتى الآن، إلى 1.6 مليار جنيه.
كما تنفذ شركة مصر للاسمنت المسلح مشاريع أخرى مثل، مشروع محطة معالجة كوم الحجر بطاقة 8 آلاف م3 / يوم وصرف صحي قرية البنا بمحافظة كفر الشيخ، بقيمة 150 مليون جنيه. كما تم زيادة أنر الاسناد لمشروع الصرف الصحي لمدينة الجمالية بمحافظة الدقهلية، بقيمة 199.447 مليون جنيه، بالإضافة إلى مشروع الصرف الصحي لمدينة الحمام بمحافظة مطروح، وهو عبارة عن شبكات انحدار ومحطات رفع وخطوط طرد ومحطة معالجة بطاقة 4 آلاف م3 / يوم بقيمة 241 مليون جنيه.
وهناك مشروع محطة معالجة قمن العروس بطاقة 15 ألف م3/ اليوم، والصرف الصحي لقرى “أنفسط –ونا- القس – أبويط”، بقيمة 319 مليون جنيه.
** سمعنا عن مشاريع عدة ينتهي تنفيذها الشهر الجاري والفترة القليلة المقبلة؟ ماذا عنها؟
بالفعل، وسط معدلات إنجاز واعدة، ستنتهى أعمال الصرف الصحى لـ7 قرى بمحافظة المنوفية، ضمن المبادرة الرئاسية حياة كريمة، نهاية الشهر الجارى، وذلك بتكلفة تصل لنحو 222 مليون جنيه، فيما تم مد فترة الأعمال بإحدى القرى نظرا لزيادة حجم العمل، حيث تم تنفيذ أعمال الصرف الصحى فى قرى منشية السادات، ومنيل جويدة وقورص، والنعناعية وقرية الحلواصى، وكفر أبو رقبة وكفر قورص بالإضافة إلى قرية بوهة شطانوف.
وتترواح نسب التنفيذ من 84% إلى 93%، وسيتم تسليم تلك المشروعات بنهاية الشهر الجارى، وفق توجيهات الشركة القابضة للتشييد والتعمير، برئاسة المهندس هشام أبو العطا، لكنه تقرر مد الأعمال فى قرية النعناعية؛ لزيادة حجم العمل.
** وماذا عن قرب انتهاء مشاريعكم بخصوص الصرف الصحي في محافظة الغربية؟
جاري بالفعل، تنفيذ مشروع الصرف الصحي بقرية كفر نواي بمركز زفتى، بجانب عدد من قرى المركز وهى كفر شاهين وسنبو الكبرى و دمنهور الوحش، ومشروعات عزب البحيري وحسام عبد الغفار ومنشية الصباحى والصعيدي و الشهاوي وسمير ذو الفقار والخشاب. ومن المقرر أن يتم الانتهاء من كافة المشروعات بنهاية الشهر الجارى، لكن تم مد العمل في العديد من المشروعات وذلك بتكلفة تصل لنحو 264.2 مليون جنيه.
** كيف ترون التطور الذي لحق بقطاع المقاولات فى عهد الرئيس السيسى؟
الحقيقة أن المشروعات القومية، التي تم إنشاؤها في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي تعد أبرز نجاحات الدولة. فمصر شهدت طفرة كبيرة من خلال المشروعات القومية، حيث تم الاهتمام بالبنية التحتية من طرق ومشروعات ومدن جديدة. وقد استفادت شركات قطاع التشييد والبناء كثيرًا من مشروعات حياة كريمة، حيث تنفذ الشركة مصر لأعمال الإسمنت المسلح- مشروعات بقيمة تتجاوز 6 مليارات جنيه، منقسمة ما بين مشروعات في مبادرة حياة كريمة ومشروعات تحسين منظومة الصرف الصحي والبنية التحتية.
**هل كان لهذه المشاريع الضخمة دور في الصمود أمام الأزمات العالمية؟
بالطبع فمصر صمدت أمام الأزمات العالمية بتوفيق من الله أولًا، ثم ما تم من إنجازات في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، فالتنمية الاقتصادية التي حدثت في عهد الرئيس استطاعت مواجهة الآثار السلبية لأزمة كورونا والآثار السلبية لأزمة الحرب الأوكرانية الروسية. كما أن التنمية الاقتصادية في عهد الرئيس واضحة للجميع، سواء في مجالات التشييد والبناء والقطاع العقاري وقطاع الأعمال، حيث يعيش قطاع الأعمال العام حاليًا فترة جيدة، في ظل تنفيذ خطة تطوير شركات قطاع الأعمال العام، حيث يتم تنفيذ لأول مرة في تاريخ شركات قطاع الأعمال العام مشروع التحول الرقمي في الشركات.
وعلى صعيد ما يتم في شركات المقاولات التابعة لقطاع الأعمال العام قد شهدت عودتها لمكانتها في عهد الرئيس السيسي، فإن الشركة القابضة للتشييد والتعمير، قامت بإحداث خطة لإعادة الهيكلة على أعلى مستوى في إطار تحسين وضع الشركات التي تعاني من الأزمات، وتم دمج شركات المقاولات في كيانات في إطار إحداث التعاون والتكامل بين الشركات.
** بعد عامين من عملية الدمج التي تمت للعديد من شركات القابضة للتشييد والتعمير، خصوصا وأنكم توليتم المسؤولية في سبتمبر 2020، بعد دمج (شركات القاهرة العامة للمقاولات، ورولان للمقاولات، وشركة مصر للأسمنت المسلح) فى كيان واحد؟ كيف تقيمون التجربة؟
بالتأكيد قرار عملية الدمج، من جانب مجلس إدارة الشركة القابضة للتشييد والتعمير، برئاسة المهندس هشام أبو العطا، كان ولا يزال ناجحا على مختلف المقاييس، وراعت عملية الدمج الحفاظ على مكتسبات العاملين فى كل شركة، بحيث لا يتأثر راتب أو حوافز العاملين بعد عملية الدمج فى الشركة. ونسعى طوال الفترة الماضية، ومن خلال دعم المهندس هشام أبو العطا، رئيس القابضة للتشييد والتعمير، على الارتقاء بالشركات وتطويرها وزيادة قدرتها التنافسية بشكل كبير، وهو ما يتحقق في حجم الأعمال والمشاريع الضخمة الملحقة بشركة مصر للأسمنت المسلح طوال الفترة الماضية.
** وماذا عن علاقتكم بالشركة القابضة للتشييد والتعمير برئاسة المهندس هشام أبو العطا؟
علاقة ممتازة، تربطنا بقيادة الشركة القابضة للتشييد والتعمير، تحت رئاسة المهندس هشام أبو العطا، والذي يقود مختلف الشركات التابعة لنجاحات حقيقية بشهادة الجميع. كما تمت بنجاح عمليات دمج شركات المقاولات في 6 كيانات، بهدف إحداث التكامل فيما بينهم، وهو ما كان له أثار إيجابية في تقويتها وزيادة مشاريعها والقضاء على خسائر بعضها، والانطلاق للمستقبل.
** أخيرا.. من منصبكم الرئيس التنفيذي لشركة مصر للأسمنت المسلح.. كيف ترون مبادرة حياة كريمة وتداعياتها على المواطن المصرى؟
مبادرة حياة كريمة، هى أضخم مشروع تنموى بالعالم، ولا سيما إنها تساهم فى تغيير حياة ما يقارب 60 مليون مواطن فى كل ربوع مصر، من خلال توفير حياة كريمة بكل ما تحمله الكلمة من معنى، وذلك بشهادة المؤسسات الدولية وكبار خبراء التنمية فى العالم. حيث تصل تكاليف المبادرة لنحو 900 مليار جنيه على مراحل، وهو المشروع الأكثر تمويلا. كما تعمل على تحقيق أهداف التنمية المستدامة وفق رؤية مصر 2030. فهى مبادرة نوعية والدولة المصرية، أولت اهتماما كبيرا بتحسين حياة المواطنين في الريف المصري وتوفير سكن كريم لهم خاصة في ظل التحديات والمشاكل الكثيرة التي كان يعاني منها الريف. ولم يكن يتخيل أحد أن ترصد الدولة كل هذه الأموال لتنمية الريف الذي ظل مهملا على مدى عشرات العقود.