قبيل مباراة السنغال.. كيروش: أعاني من التشويش

تحت شعار طلباتك أوامر.. يتعامل اتحاد كرة القدم مع كيروش المدير الفنى لمنتخب مصر، الذى يزداد تركيزه يوما بعد آخر من أجل تخطى عقبة مباراة السنغال الأولى بعد ستة عشر يوما من الآن.. المدرب لا يتحدث مع أحد على الإطلاق رافضا كل الآراء ممن حوله تحت حجة أنا أعانى من «التشويش» من لحظة تعاقدى مع اتحاد الكرة خاصة بعد التقارير الرقمية التى تسلمها من أحد مساعديه عن مشاركات النجوم الدوليين مع أنديتهم بعد كأس الأمم الأفريقية التى ظهرت ضعيفة للغاية إلا أنه أكد على تمسكه بالنجوم الدوليين الأساسيين.

ماهى طبيعة الأيام واللحظات القادمة فى أخطر فترة زمنية يمر بها المنتخب الوطنى من أجل تحقيق إنجاز الصعود إلى مونديال  قطر ٢٠٢٢ لإسعاد جموع الشعب  المصرى.

تتوالى طلبات أو أوامر كيروش من أجل تخطى المرحلة الحالية والعبور بأفضل نتيجة من المباراة الأولى قبل السفر إلى داكار وأداء مباراة العودة يوم ٢٩ مارس الحالى، وأول طلب وأصر على تنفيذه عدم اللعب أى مباريات لأندية على ملعب  ستاد القاهرة الذى أدى الأهلى عليه أحد لقاءاته الأفريقية، وحدد المدرب إقامة تدريب واحد فقط للمنتخب قبل لقاء السنغال الأول، مشيرا إلى أن أداء لاعبيه يتحسن كثيرا عندما تكون أرضية الملعب ملائمة وجاهزة، وكان نفس الأمر قد تم عرضه على الدكتور أشرف صبحى  وزير الشباب والرياضة الذى لم يبدِ أى اعتراض بالإضافة إلى ترك الحرية كاملة أمام كيروش وجهازه لاختيار مكان الإقامة أثناء المعسكر وقبل أداء المباراة الأولى لحين السفر إلى السنغال يوم 26 مارس حسب رغبة كيروش استعدادا للقاء العودة يوم ٢٩ مارس .

وكان جمال علام رئيس اتحاد الكرة قد عقد اجتماعا مكثفا للترتيب ولتنفيذ طلبات المدرب ولم يتعرض الطرفان لأى أمور أخرى بخلاف الاطمئنان على حالة اللاعبين والتأكيد على كافة المواعيد المتفق عليها من قبل مع التأكيد على السفر بطائرة خاصة إلى السنغال من أجل راحة اللاعبين وجهازهم الفنى، وتأكد أيضا قيام اتحاد الكرة بصرف كافة المكافآت الخاصة بالحصول على المركز الثانى فى بطولة الأمم الأفريقية الأخيرة مع بداية المعسكر الجديد من أجل تشجيع اللاعبين وتحفيزهم.

فبالنسبة للنواحى الفنية وبدون الإعلان صراحة على لسانه أو لسان غيره من المساعدين فإن كيروش يكتفى الآن بمتابعة ومشاهدة مباريات الأهلى والزمالك فقط على المستويين المحلى والأفريقى دون أى تعليمات أخرى لمساعديه وذلك من أجل التركيز ومن أجل تكوين فكرته الأخيرة والنهائية قبل المعسكر القادم الذى من المرجح ألا يتعرض لأى تعديل أو تبديل بالنسبة للاختيارات إلا فى أضيق الحدود.. ويشاهد كيروش أيضا لقاءات اللاعبين المحترفين خارج مصر للوقوف على مستواهم الفنى والبدنى..

وهناك شبة استقرار أيضا على مجموعة اللاعبين الأساسيين والاحتياطيين، وهو ما سوف يتم التركيز عليه خلال المعسكر الممتد لمدة أربعة أيام فقط قبل اللقاء الأول حيث لا مجال لإجراء أية اختبارات أو تجارب جديدة، وسوف يتم التركيز فقط على طريقة الأداء التى سوف يؤدى بها الفريق مباراته الهامة والمصيرية الأولى أمام السنغال.