منوعات

ننشر قصيدة الإسراء و المعراج.. معجزة المعجزات للشاعر والصحفي خالد كامل

طرح الكاتب الصحفي والشاعر خالد كامل، قصيدة الاسراء والمعراج.. معجزة المعجزات، و تناولت القصيدة هذه المعجزة بتسلسل أحداثها، و هي التي كانت و ما زالت معجزة المعجزات في هذه الدنيا من لدن آدم عليه السلام إلى قيام الساعة، حيث لم يصل نبي مرسل و لا ملك مقرب و لا عبد صالح إلى ما وصل إليه سيد الأولين و الآخرين و رحمة الله تعالى للعالمين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم تسليما كثيرا، حيث خاطب الله تعالى من على بساط أنسه في الحضرة الإلهية مباشرة..

ثم العودة إلى الأرض و فراشه لم يزل دافئاً بعد، منذ تركه و قام من نومه و اصطحبه أمين الوحي جبريل عليه السلام من بيت عمته فاختة أم هانئ..

وإلى نص القصيدة:

 

حَدِثْ عن الإسراءِ قولَكَ و انْشِدِ..

و ابعث سلامَاً للنبي محمدِ.

و اكتبْ عن المعراجِ كلَ قصيدةٍ..

إنَ القصائدَ لا تفي بالمَقْصِدِ.

هي ليلةٌ في الكونِ ليس مثيلُها..

تحكي عجائبَ ربـِنا المُتَوَحِدِ.

جاءت إلى المختارِ محضُ بشارةٍ..

حتى تُسَرِي عن البشيرِ الأحمدِ.

ما كان يوماً في الفلاةِ مُنَعَمَاً..

و القومُ حولَ البيتِ في تَعَنُدِ.

كانت كمعجزةٍ تسيلُ تحدياً..

لكلِ ذي قلبٍ جَحودٍ ملحدِ.

قد كذبوكَ أبا الزهراءِ بالفِرَا..

إلا أبو الأبكارِ ذي مَنْجَدِ.

آياتُ ربِكَ بالبُـراقِ قد دَنَتْ..

عندَ الأقاصي في الديار الأمْجَدِ.

قد كان يُسرِعُ في الخُطى بمَحبةٍ..

ما نالَ رحْلاً أعظمَ مِنْ أحمدِ.

ما كان يوماً أطوعاً لقيادِهِ..

إلا في يومٍ قد سَرَىَ بمُحمَدِ.

مَرَ الرسولُ بكلِ شيءٍ مُبهر ٍ..

حتى أراهُ اللهُ أعجبَ مَشهدِ.

لما تراءا الجمعُ عندَ المَقْدِس ِ..

قامت إليه الرُسْلُ هيا و اسْعَدِ.

قاد النبيُ المرسلينَ و أَمَهُمْ..

صلى عليك اللهُ خيرَ مُوَحِدِ.

حين ارتقى إلى المَليكِ و السَما..

قال المَلائـِكُ مرحباً بمحمدِ.

ذاك الذي قد كنا نرجو المَقْدِمَا..

حتى رأينا خيرَ عَـبْدٍ مُهْتدِي.

و البابُ في كلِ سماءٍ يُفْتَحُ..

بَيْدَ الذي في الأرضِ غيرُ مُمَهَدِ.

وقف الحبيبُ على البِساطِ مؤدياً..

خيرَ التَحايا ربِ إنكَ سيدي.

سَلْ ما تريدُ حبيبي أنتَ محمدٌ..

إني افترضتُ من الصلاةِ فَسَددِ.

مِفتاحُ وَصْلٍ بين أرضي و السما..

حينَ الكروبُ و الرخا بتوددِ.

صلى عليك اللهُ يا خيرَ الورى..

ما زادَ مَدْحيَ فيكمُ مِنْ سُؤْدُدِ.

بل إنَ مثليَ بالمديحِ تَشَرَفَ..

مَنْ ذا يكونُ لِفَضلِكُم بِمُعَدِدِ؟!

فالمسلمونَ تفاخروا بِـنَـبِـيِهِمْ..

مَنْ ذا يرومُ الفضلَ مِثْلُ محمدِ؟!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى