اخبارتقارير

من القضاء على الإرهاب للتصدي للبلطجة والخطف.. الداخلية تتألق تحت قيادة وزيرها الجاد اللواء محمود توفيق

 

طوال السنوات الماضية، كانت وزارة الداخلية هى الجندي المجهول في عملية الاستقرار والأمن التي تعيشها البلاد، وفي التصدي لكافة بؤر الجريمة والإرهاب والفساد وإقرار الأمن في مصر. وهى الحالة التي يرجع الفضل فيها للرئيس السيسي وتوجيهاته إلى قيادة وزارة الداخلية، ممثلة في اللواء محمود توفيق. الذي لم يتأخر في تفعيل استراتيجية أمنية منضبطة ومتكاملة، طوال السنوات الماضية يشعر بها كل المصريين.

فـ محمود توفيق لواء من طراز نادر، من رجال الداخلية الأوفياء الأقوياء لا يتكلم، ولكنه يعمل بجد واجتهاد وفي صمت شديد، بعكس بعض المسؤولين الذين يملأون الدينا تصريحات وفي النهاية المحصلة لاشىء.

وفي هذا التقرير، الذي ترصده الأنباء العقارية، لبعض الانجازات التي حققتها وزارة الداخلية تحت قيادة اللواء محمود توفيق، تصعب الإحاطة فعليا بكل الانجازات طوال السنوات الماضية، منذ أن تولي اللواء توفيق مهامه. سواء على صعيد الأمن المجتمعي او التصدي للجريمة أو الإرهاب او توجيه ضربات استباقية لفلول المتطرفين والمجرمين. فالشارع المصري الذي يعيش في آمان هو واحد من “منجزات الداخلية” في عهد اللواء محمود توفيق. 

وطوال الشهور الماضية، وجهت الداخلية ضربات متعددة فى مجالات مختلفة، وحققت الوزارة نجاحات فى كافة مناحى مواجهة الجريمة، سواء كانت جنائية أو فساد او إرهاب.

ومن المؤكد ومقارنة بالأعوام التى تسبق 2021، سنجد مواجهات الأمن مع الإرهاب والإرهابيين قد قلت، وهذا إنجاز كبير يحسب للأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، وتحديدا جهاز الأمن الوطنى، الذى تصدى للعديد من الإرهابيين ووجه لهم ضربات استباقية، أدت إلى تجفيف منابع الإرهاب، إذ أنه لا يمكن لأى دولة فى العالم القضاء على الإرهاب بشكل كامل، لكن نجح الأمن المصرى فى إفشال العديد من العمليات الإرهابية وفي إسكات صوتها بشكل يراه الجميع.

كما جاءت عمليات القبض على رؤوس الإخوان الضخمة، طوال عامي 2020 و2021 ومنهم القائد بأعمال مرشد الإخوان الارهابية محمود عزت ووزير النقل السابق وقت الإخوان، حاتم عبد اللطيف وخلية الأميرية، والعديد من الضربات الأمنية الناجعة لتؤكد يقظة الداخلية واحاطتها بكل الملفات.

بالإضافة إلى ملف محاربة الإرهاب الإلكترونى، ليكون واحدا من مجالات عدة تفوقت بها الداخلية تحت قيادة اللواء محمود توفيق، فلم يقتصر دور رجال وزارة الداخلية والأمن الوطنى على القبض على القيادات فقط، ولكن شمل التنسيق مع الإدارة العامة لتكنولوجيا المعلومات والإدارات المختلفة، ورصد جميع الشائعات التي تقف خلفها تلك الجماعة الإرهابية ومنصاتها عبر مواقع التواصل الاجتماعى والسوشيال ميديا بإدعاءات مختلفة.

كما واصلت أجهزة وزارة الداخلية بالإدارات العامة التابعة لقطاع الأمن الاقتصادي، حملاتها الأمنية بالتنسيق مع الجهات المعنية في مجال أعمال تلك الإدارات تنفيذًا لتوجيهات وزير الداخلية اللواء محمود توفيق.

وأسفرت الحملات بمجال الأمن الاقتصادي، خلال العام الجاري2021،  عن ضبط 15 ألف قضية بمجال قطاع الأمن الاقتصادي، حيث شنت الإدارة العامة لشرطة النقل والمواصلات حملات عدة لضبط كل المخالفات والظواهر السلبية التي تؤثر على مرفق مترو الأنفاق، أو محطات السكك الحديدية، وداخل القطارات. وأسفرت جهود الإدارة عن ضبط 2987 قضية متنوعة في مجال مكافحة الجرائم والظواهر الاجتماعية السلبية.

وأسفرت جهود الإدارة العامة لشرطة الكهرباء عن ضبط 11147 قضية سرقة تيار كهربائي، ومخالفات شروط التعاقد.

وأسفرت ايضا حملات الإدارة العامة لمباحث الضرائب والرسوم عن ضبط 234 قضية بمجال “الضرائب العامة، والضرائب على المبيعات، ومخالفات الجمارك، وحماية الأموال، والضرائب العقارية والملاهي، وتحري مدين لمصلحة الضرائب”. وتمكنت الإدارة العامة لشرطة التموين والتجارة، بالتنسيق مع فروعها الجغرافية بمديريات الأمن من ضبط 1085 قضية تموينية متنوعة (غش غذائي، ولحوم ومصنعاتها، وثروة زراعية، ومواد بترولية).

كما جاء تصدي الداخلية لجرائم الخطف ومنها القضية الشهيرة لاختطاف طفل المحلة، ونجاح الداخلية في القبض على العصابة التي خطفته خلال ساعات معدودة وإنقاذ الطفل من بين أيديهم لتؤكد نجاحات كبرى على مستوى الأمن المجتمعي.

كما تبرز الحملات الأمنية التي تقوم بها مختلف مديريات الأمن على مستوى الجمهورية ؛ تنفيذا لتوجيهات وزير الداخلية اللواء محمود توفيق؛ لمواجهة البلطجة وضبط الخارجين على القانون وحائزى الأسلحة النارية والبيضاء وإحكام السيطرة الأمنية.

والحقيقة أن النجاحات التي حققتها الداخلية تحت قيادة وزيرها الجاد الصامت، اللواء محمود توفيق، نجاحات تؤكد على عظمة وقدرات المؤسسة الأمنية في مصر ونجاحها التام في تنفيذ توجيهات القيادة السياسية للبلاد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى