مقالات

ابتسام فريد تكتب// الاستثمار فى الشباب بوابة الإمارات نحو المستقبل

ترى دولة الامارات العربية المتحدة ان الشباب هم أملها الأكبر فى التقدم للأمام، والثروة الأولى التى يجبالاستثمار فيها قبل كل شىء،ذلك انهم ان امتلكوا الكفاءة والمهارات والمعارف ، فسيكون اصحاب الدورالأهم الذى من خلاله يحدث الفرق ويتحقق على ايديهم مستهدفات الدولة فى التطوروالنمو والتنمية الشاملة والمستدامة. ولان دولة الامارات انتهجت منذ سنوات عدة التحول نحو اقتصاد يقوم على التنوع والابتكار والمعرفه بهدف تعزيزدور القطاعات الحيويه فى الاقتصاد الوطنى فإن مؤسساتها تعمل على تنفيذ استرايجيات تحقق هذا التحول، من خلال التركيز على تطوير معارف ومهارات وخبرات الجيل الشاب من المواطنين واعداد قاده اقتصاديين مؤهلين علميا وعمليا لمواصلة مسيرة النهضه والتنمية، وهو ماتجسد اخيرا بتوقيع المؤسسة الاتحادية للشباب مذكره تفاهم مع مكتب البعثات الدراسية التابع لوزارة شؤون الرئاسة، لتوفير بعثات دراسيه افضل 25 جامعه محلية وعالمية ،بهدف الاستثمار فى الكفاءات والمواهب الوطنيه الشابه للتاثير ايجابيا فى مجالات الاقتصاد والاسهام بفاعليه فى دفع جهود التنميه ،ان اعداد قيادات وطنية قادره على قيادة الحاضر وتحقيق مستقبل مستدام من الرفاهوالاستقرار ، جعل دوله الامارات تلجاء الى اكثر الادوات عصريه وابتكارا فى تزويد الشباب باحدث التوجيهات والخبرات العالميه ،فوفق مذكره التفاهم سيكون مكتب البعثات الدراسيه شريكاةاستراتيجيا ل برامج الاقتصادين الشباب ،الذى اطلقته الاتحاديه للشباب،لاعداد قيادات متسلحه بالمعرفه والمهاره تمكنهم من تحويل التحديات الى فرص ،بافكار مبتكره تدفع مسيره الازدهار والتطور ،وتنسجم مع التوجهات الوطنيه للخمسين عاما المقبله ،برؤى اقتصاديه مبتكره تحقق مستهدفات مئويه الامارات 2071) فى بناء اقتصاد معرفىا مستدام وتضع الدوله المركز الأول فى المؤشرات كافه وتعزز مكانتها التنافسيه والعالميه فى كل القطاعات . لقد ادركت الدوله ان اعداد قاده اقتصاديين من شباب الدولة الواعد يستدعى التعاون وبناء الشراكات مع الجهات والمؤسسات التى تعمل فى مجال تمكين الشباب وتطوير قدراتهم المعرفيه والمهنيه ،احدى ادواتها تكون بصياغه خطط واستراتجيات تستشرف مستقبل الموارد البشريه وتعمل على تقديم بعثات دراسيه للطلبه المتميزين فى ارقى الجامعات الوطنيه والدوليه تتوافق تخصصاتهم مع متطلبات سوق العمل الحالى والمستقبلى ليكونوا المحرك الرئيسى فى المضى قدما فى مسيرة التنمية الشاملة والمستدامة ،بعد ان يمتلكوا القدرة العلمية على التعامل مع التحديات ويكونوا مستعدين ومهيئين ولديهم الكفاءة العالية لوضع حلول لها تتواءم مع تطورات العصر بمرونة واقتدار.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى