فن

هذه تفاصيل الحالة الصحية للفنانة دلال عبد العزيز

كشف مصدر طبي أن الفنانة دلال عبد العزيز أتمت الآن الخمسين يوماً منذ دخولها غرفة العناية المركزة نتيجة صراعها مع الأعراض طويلة الأمد الناتجة عن الإصابة بفيروس كورونا، الذي هاجم مختلف أجهزة جسمها وخلّف مضاعفات خطيرة.

وأكد المصدر الطبي- في تصريحات نقلتها الشروق، الذي فضل عدم ذكر اسمه- أن الفنانة لا زالت تقضي فترة علاجها في إطار قيود صارمة اتخذت للحفاظ على سلامتها، مؤكداً أنه قبل أن يفارق زوجها الحياة لم تستطع زيارته لوداعه، الأمر الذي سيزيد من صعوبة حالتها الصحية حال إخبارها بالأمر، وقد يجعل عملية علاجها وإعادة تأهيلها تستغرق وقتاً أطول.

وهذا ما أكدته الفنانة لبلبة لـ”الشروق”، أنهن النجمات صديقات دلال عبد العزيز، مثل ميرفت أمين، يتكتمن مع ابنتيها، ويحاولن إقناعها بأن زوجها الفنان الراحل سمير غانم مازال على قيد الحياة.

ولفتت إلى حرصهم على منعها من مشاهدة قنوات التليفزيون والأخبار، واكتفائهم بعرض الأفلام المُسجلة لها، والظهور أمامها بالملابس الملونة، وبمنتهى التماسك.

وعن تفاصيل حالتها الصحية، قال المصدر، إنها تعاني من التليُّف الرئوي، وكانت في البداية تخشى وضعها على أجهزة التنفس الصناعي، لكنها الآن تخضع لجهاز Bipap، ويتم ضخ نسبة عالية من الأكسجين لها من خلاله، حيث يعتبر جهاز تنفس مُصغر يدفع الهواء إلى الرئة، ويحسن من وظيفتها ويعزز عملية دخول الأكسجين بشكل أفضل. مشيراً إلى أن حالتها “غير مُستقرة تمامًا”.

أما عن الأعراض التي تشعر بها؛ فهي تعاني من الدوار وزيادة معدل ضربات القلب، وآلام بالمفاصل، والعظام، وانخفاض نسبة الأكسجين حيث وصلت إلى 70٪.

ونشرت الفنانة إيمي سمير غانم منذ أيام عبر حسابها الشخصي، صورة مؤثرة توثق شعور قاسٍ يمر به أسرة “غانم”، وهي عبارة عن صورة مُعلقة على غرفة والدتها بالمستشفى، مكتوب عليها: “المريضة لا تعلم أي شيء عن زوجها” في إشارة إلى خطورة إخبارها بوفاة الفنان سمير غانم منذ أيام حتى لا يؤثر ذلك على صحتها النفسية وتدهور حالتها”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى