
مصر ذلک الإسم الذي إذا نطق امامي، هز کياني واستوطن بين أضلعي قلبا نابضا يهتف طربا في حب وطن ليس ککل الأوطان.
لم تکن مجرد صدفة بل کان حلما ان ازور بلدا خلد التاريخ اسمه علی مر العصور.. وتحدثت الدنيا عن حضارته.
لم أکن أتوقع يوما ان اکتب قصيدة شعر او مقال او حتی مجرد کلام في حب مصر، وها انا اليوم افعلها وبکل فخر ..
حين نذکر مصر تتدفق سطور التاريخ العميق لتکتب اروع الکلمات
مصر بتنوعها الحضاري تطل علی العالم وتزهو بنيلها الذي قيلت فيه القصاٸد والأشعار فمصر هي ام الدنيا وکما قال المٶرخ اليوناني ﴿ هيرودت﴾ بمقولته الشهيرة ﴿مصر هبة النيل﴾
فهي الأرض التي قامت عليها الحضارة الفرعونية القديمة والتي لاتزال اثارها شامخة حتی الان.
کيف لي ان لا اکتب عنها وانا التي عشقتها منذ الصغر وسافرت بخيالي الواسع اليها وانا طفلة الخمس سنوات.
فمقالي المتواضع هذا، لا يمت بصلة لتشجيع السياحة في مصر، بل هي کلمات نابعة من اعماقي لحب وطن لم اری منه إلا خيرا وحبا وعشرة وناس طيبيين..
مصر تعجز الکلمات عن وصفک ويعجز التعبير عن رسمک
فأنا لست بشاعرة او أديبة أنا مجرد کاتبة صغيرة امام شموخک وعظمتک يا أرض الکنانة.