امرأة.. بقلم الإعلامية التونسية ريما حمزة

المرأة هي الأم والقاٸدة، هي التي تتحمل الجزء الأکبر في المجتمع بنسبة تصل تقريبا إلی 70%.

يتطلب دور المرأة في المجتمع، الحديث عن الثقة بالنفس وسمو في الطموح والأفکار والرغبة الکامنة في العمل والانجاز والإبداع. وقد أثبتت المرأة في الوقت الحاضر، أنها تستطيع أن تتکيف مع تطور الظروف الاجتماعية والاقتصادية والسياسية المحيطة بها.

المرأة هي أساس تکوين المجتمع وتطوره. وهي أهم رکن من أرکان الأسرة وبناٸها.                        فهى الطبيبة والمربية والمعلمة,والعالمة, وهي الأخت, والام والابنة, والزوجة التي تسطر قصص أعظم الرجال. وقد کرم الإسلام المرأة وأوصی بها. فنبينا الکريم قال ﴿استوصو بالنساء خيرا فإنهن عندکم عوان} فقد سطرت المرأة علی مر العصور والتاريخ، أعظم التضحيات والروايات.

المرأة هي التي تهز العالم بيمينها بينما تهز رضيعها بشمالها، هي ذلك المخلوق الذي داٸما ما تنسی نفسها لأجل غيرها، ولو اراد الرجل أن يفعل کل ما تقوم به المرأة لما استطاع.

من حق المرآة، أن ترفض استعبادها من قبل أي انسان مهما کان، ومن حقها التعبير والکلام والاختيار من حقها الدفاع عن نفسها، ومن حقها أن تقول لا.

للمرِأة حرية الاختيار بشکل کامل لجميع ماتريده طالما انه لا يضر أحد ولا يخدش کرامتها.

المرأة هى اللبنة الأولی في بناء المجتمع، وهي العامل الأساسي فيه، وهل يستطيع أحد ان يتخيل شکل الحياة بدون المرأة.. فرفقن بهن.

الإعلامية التونسية ريما حمزة