رابطة الأدب الإسلامى العالمية تقيم أمسية ثقافية كبرى حول رسالة الأدب فى نهضة الشعوب

كتب – العارف بالله طلعت:

أقامت رابطة الأدب الإسلامي العالمية ( مكتب مصر ) أمسية أدبية كبرى مساء الإثنين الموافق التاسع من شعبان لعام 1443 هجرية، الثاني والعشرين من مارس لعام ألفين وواحد وعشرين، بدأت فعاليات الأمسية بعد اجتماع هام لمجلس إدارة الرابطة برئاسة معالي أ د صابر عبدالدايم يونس وعضوية كل من : الشاعر محمد حافظ والأديب د ربيع شكري والشاعر محمد الشرقاوي والأستاذ ياسر محمود وتم خلاله مناقشة الأنشطة الأدبية ووضع خطة للأمسيات القادمة خاصة بعد توقف لفترة انتشر فيها وباء كورونا فالتزم الجميع بتعليمات الدولة لعبور تلك المحنة

أما عن أحداث الأمسية فقد قدم لها أ د صابر عبدالدايم ورحب بضيفي المنصة أ د داود لطفي حافظ عميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية بالمنيا وكذلك الإعلامي القدير بإذاعة القرآن الكريم والشاعر والناقد اللامع د محمود خليل ، تحدث أولا أ د صابر عبدالدايم عن النشاط الأدبي ورسالة الأديب وكيف وصل الأدب الإسلامي إلى مشارق الأرض ومغاربها من خلال كوكبة من الأدباء الذين سجلوا أسماءهم على صفحات التاريخ ، كما نوه عن رسالة الأدب في نهضة الشعوب وتصحيح الفكر وبث الحب والأمل والطموح للعلاء لدى كل إنسان على هذا الكوكب وتحدث أيضا عن أدباء من الغرب كان لهم فكر فلسفي معتدل يدعو للفضائل التي تنشدها جميع الأديان 

ثم تناول الكلمة ضيف الرابطة وابنها الأديب أ د داود لطفي الذي حضر من بلدته بمدينة ملوي بمحافظة المنيا لحضور تلك الفعالية الرائعة تحدث سيادته عن دور الرابطة في نشر الأدب الهادف وكيف خط ادباؤها رسالتهم الأدبية حتى باتت كليات جامعة الأزهر وغيرها من الجامعات تناقش أعمالهم في رسائل الدراسات العليا ونوه عن تكريم سفارة كازاخستان للدكتور صابر عبدالدايم وهذا شرف عظيم لكل أديب وناقد عربي مسلم كما أعلن د داود عن افتتاح فرع لمكتب الرابطة بمدينة أسيوط عاصمة صعيد مصر حتى تزداد فعالية الأدب الهادف ونشر الثقافة الراقية التي تنهض بالأوطان  وأعلن عن تشجيعه وحثه الدائم لطلابه على تناول أعمال شعراء جامعة الأزهر ورابطة الأدب الإسلامي في دراساتهم العليا فهم الأحق لما يبذلونه في خدمة الوطن

وتلا ذلك كلمة للأديب الإعلامي الكبير د محمود خليل الذي هنأ أ د صابر عبدالدايم بمناسبة التكريم السابق ذكره ثم تناول أعمال الرواد من الرابطة وكيف تساهم في نشر العلم والأدب الراقي وستظل شعاعا ينطلق لشتى بقاع الأرض وطالب جميع الأدباء بمواصلة أعمالهم بنفس الروح المتفائلة وبنفس العزيمة القوية التي تنبع من موهبتهم الأصيلة ثم تفصل سيادته بإلقاء إحدى قصائده الرائعة

وبعد ذلك قدم أ د صابر عيد الدايم كوكبة من الأدباء والاديبات لإلقاء قصائدهم بدأت بالشاعر المتألق جمال

ربيع ثم الشاعر الكبير محمد فايد عثمان وبعده الشاعرة سعاد عبدالله ثم الشاعر محمد الشرقاوي ثم الشاعر محمد حافظ ثم الأديب د ربيع شكري ثم كلمة للإعلامي الكبير إيهاب طلعت وفي الختام ألقى د صابر قصيدة من أحد دواوينه

قام الجميع بجهد مشكور ونتوجه بالشكر للأستاذ ياسر محمود سكرتير الرابطة.