كيف يؤثر صعود ونزول “الدرج” علي رشاقتك

يعد صعود الدرج هو واحد من أفضل التمارين، عندما يتعلّق الأمر بحرق السعرات، وتقوية الجزء السفلي من الجسم، وتنسيق شكله، لا سيما المؤخرة والفخذين، وفقدان بوصات من الخصر والبطن وبناء عضلات رائعة. إلى الفوائد المذكورة، هناك منافع هائلة للرئتين ونظام القلب والأوعية الدموية.
كما أن صعود الدرج ونزوله من الرياضات المفيدة للجسم، في إطارحرق الدهون، فهذه الرياضة مناسبة للجنسين، وللفئات العمرية كافة، ويمكن ممارستها في كل الأوقات.
إن “تمارين الدرج تحرق سعرات حرارية أكثر، مقارنة برياضة المشي. وهي تحسّن اللياقة البدنية، إذ يتحرك خلال أدائها كل العضلات والعظام في جسم الإنسان، ومع تحسن اللياقة البدنية يتحسن الشّكل
كما يحمي صعود الدرج وهبوطه عضلة القلب، ويقي من الإصابة بالجلطات، وكذلك من السكتات الدماغية، كما يخفض معدل الإصابة بمرض السرطان والسكري، إذ يجعل هذا التمرين الدم يتحرك في كامل أجزاء الجسم، مما ينشط عمل الدورة الدموية في الجسم. وتضمن هذه الرياضة فقدان الوزن بلا منازع، وتعزّز من قوة العضلات ومرونتها لتتحمّل القوة والضغط الزائد على الجسم”.
إنه تمرين مكثف نسبيًّا، يعمل على زيادة معدل ضربات القلب بسرعة، وبذا يمكن أن يحسن بشكل كبير لياقة الجهاز القلبي الوعائي.
يمكن إدراج هذا التمرين، بسهولة، مع التمارين الأخرى، مثل: المشي وتدريب الأثقال، لزيادة النتائج إلى أقصى حد، ومن السهل بناء التدريبات على الدرج.