
المهندس سعيد فتوح عبد المولى
العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لشركة “العبد” في حوار خاص مع الأنباء العقارية:-
** تم إسناد أعمال جديدة للشركة المساهمة المصرية للمقاولات “العبد” بقيمة 1.5 مليار جنيه بعد الدمج
** شركة العبد تتميز بنظام اللامركزية ما ساعد بقدر كبير فى نجاح دمج الشركتين المندمجتين
** “العبد” لديها الخبرات والكوادر الفنية والمهندسين الأكفاء الذين عبروا بالشركه لبر الأمان
** لا مشكلة مع الضرائب أوالتأمينات وجاري سدادها
** “العبد” متواجدة مصريا وعربيا في عشرات المشاريع العملاقة
** الدمج أعطى قبلة الحياة لـ 1300 عامل بالشركتين المندمجتين والنجاح هو الطريق الوحيد
___
أحمد محفوظ
وسط عشرات من شركات المقاولات المصرية، تبرز الشركة المصرية المساهمة للمقاولات “العبد”، كواحدة من قلاع المقاولات في مصر. التي لديها مجلس إدارة مهني وناجح وكوادر فنية وعمال على مستوى كبير من الخبرة والحرفية. لذلك أثبتت “العبد” نفسها وجاء دمجها مؤخرا ليعزز من قوتها الاقتصادية.
وعلى مدى103 عام منذ انشاءها استطاعت شركة “العبد” أن تصنع اسما مميزا في مجال المقاولات.
حول شركة “العبد” وطموح قياداتها بعد الدمج، وتحدياتها ومشاريعها داخليا وخارجيا، جاء هذا اللقاء الثري مع المهندس، سعيد فتوح عبد المولى، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة، ليقف بنا على شواطىء النجاح والقدرة والتنفيذ الدقيق للمشاريع التي تسند مهمة إنجازها لشركة “العبد”.
والى نص الحوار:-
** بداية.. ماذا عن شركة العبد وتاريخ إنشاءها ومجالات عملها؟
الشركة المساهمة المصرية للمقاولات “العبد”، هي إحدى الشركات التابعة للشركة القابضة للتشييد والتعميير، التابعة لقطاع الأعمال العام، تأسست قبل اكثر من 100 عام.
حيث أسسها العبد باشا عام 1917م، ثم أعيد تأسيسها كشركة مساهمة مصرية في عام 1951م. وفي عام 1961م أصبحت مملوكة للدولة بالكامل.
تعد الشركة المساهمة المصرية للمقاولات (العبد)، واحدة من الشركات الرائدة في مجال المقاولات. ويشهد بذلك لها، سجل حافل بالخبرة منذ إنشاء الشركة.
حيث لعبت الشركة بنجاح، دوراً رئيسياً في تنمية الإقتصاد القومي في إطار السياسة العامة للدولة في مجالات تنفيذ المشروعات الصناعية العملاقة على سبيل المثال، مجمع الحديد والصلب, محطات القوى الكهربائية, محطات المياه والصرف الصحي، المنشآت العسكرية وأعمال البنية الأساسية بالمدن الجديدة والتي شملت إسكان ومرافق مبارك للشباب في كافة المدن الجديدة بما فيها شبكات الطرق وشبكات الكهرباء والتليفونات ومحطات مياه الشرب والصرف الصحي, مباني تعليمية وجامعات ومدارس بمختلف أنحاء الجمهورية.
** ماذا عن مشاريع الشركة وتواجدها عربيًا؟
لم يتوقف نشاط شركة “العبد” عن هذا الحد، فلديها سجل حافل في العديد من الدول العربية، والعديد من المشروعات الكبرى، في ليبيا والعراق والكويت، ما جعل الشركة تحصل على شهادة الأيزو.
** كيف ترى تطور المشاريع وحجم الإنجازات في الشركة؟
شهدت شركة “العبد” عصر النهضة بتولي المهندس/علي الصاوي، مقاليد رئاستها حيث قام بتطوير الأداء فيها واستطاع أن يدير الشركة بمجموعة منتقاه ومدروسة من المهندسين ذوي الخبرات العالية في مختلف مجالات المقاولات. وتحقيق النجاح والتفوق في جميع المواقع التي تولوا إدارتها إضافة إلى السمعة والعلاقات المتميزة.
وفي ظل سياسة الدمج، التي اتبعتها الدولة حالياً إستمرت مسيرة النجاح في الشركة بعد دمجها مع شركة “أطلس” العامة للمقاولات والاستثمارات العقارية، وبفضل من الله وأنا موجود فيها منذ اكثر من ثلاثين سنة وبالتحديد منذ عام 1989.
وتستمر مسيرة العمل والكفاح والإنجازات وخاصة بعد دمج شركة أطلس العامة للمقاولات والاستثمارات العقارية
** كثيرون يؤكدن أن النظام الإداري في شركة “العبد” مختلف عن باقي الشركات الأخرى.. كيف ذلك؟
بالفعل يعد نظام شركة “العبد”، واحدا من الأسس التي ساهمت في نجاح أعمالها على مدى السنوات. وكان له دور كبير فى نجاح الشركة رغم المحن والظروف التى تعرضت لها الشركة.
فـ”شركة العبد”، شركة لا مركزية بها خمس قطاعات تنفيذيه هم فرع القاهره وحلوان – الفرع المركزى – فرع الدلتا – فرع الصعيد – فرع إسكندرية، وكل فرع بالشركة هو قائم بذاته ومدير الفرع له كل الصلاحيات للعمل بالفرع كرئيس تنفيذي. وكل فرع له ميزانية تعادل شركة مقاولات كبيرة للفرع وتتجمع هذه الميزانيات في ميزانية الشركة العبد وكل فرع مسئول عن جميع الأعمال الفنية والمالية والإدارية تحت إشراف الإدارة المركزية.
** كيف ترى عملية الدمج وتداعياتها على الشركتين؟
اعتقد ان دمج الشركتين للعبد، سيكون نموذجا للوزارة فنحن بمجرد علمنا بالدمج كنا مؤهلين نفسيا وعملياً وعندنا عشق لحب عملنا وحل المشاكل وسنعمل جاهدين علي رفع معدلات الأداء وإنهاء كافة المشاكل وبإذن الله كما قلت سيكون الدمج لشركة العبد هو نموذج لوزارة قطاع الأعمال بالكامل.
** كيف ترى الأسباب التي أدت لنجاح المنظومة بالكامل في شركة “العبد”؟
1-اللامركزية التي تتمتع بها شركة العبد في الإدارة.
فالخطوة الأولي للدمج، أن جميع مشاريع الشركتين المندمجتين تم توزيعهم جغرافياً في الأفرع المختلفة وبالتالي توزيع الحمل علي الخمسة أفرع لتقليل الأعباء المالية والفنية.
2- كل المشاكل الناجمة عن الدمج كلنا مسئوولون عنها، حيث تحمل المسئولين حل جميع المشاكل المتعلقة بالشركتين المدمجتين.
3- تم دمج اٌلإدارات المركزيه داخل مثيلتها فى الشركه الدامجه و هم ــ الشئون الماليه ــ الشئون الإداريه ــ الشئون القانونيه ــ قطاع المشروعات و قطاع التخطيط و المتابعه ــ قطاع الأحتياجات ــ و قطاع الورش الإنتاجيه ــ قطاع المعدات و السيارات ــ قطاع الإستثمار العقارى ــ قطاع الأعمال التخصصية.
4- أصبح لدي الشركة قيادة مالية وادارية واحدة، و تم إستغلال الكفاءات الظاهرة فى الشركتين وأصبحت تعمل بنفس الكفاءات الموجوده لدينا، كما تم الإستفاده من الشركتين المندمجتين فى شتى المجالات.
** وماذا عن مشاكل الضرائب والتأمينات؟
المشاكل مع الضرائب والتأمينات تم حلها وجاري النظر في الباقي. علاوة على أن مشروعات البنية الأساسية فى محافظات الصعيد و بحري المسندة للشركة، معظمها تمويل من البنك الدولى و البنك الأوروبى، والتى يتطلب تنفيذها الجودة العاليه و الإلتزام بالجودة و السلامة و الصحة المهنية و كذلك الإلتزام الزمنى للمشروع.
كما ان العميل الرئيسى للشركة، هى وزارة الإسكان بجميع هيئاتها المختلفة بنسبه تقترب من 70% من حجم أعمالنا و لدينا حجم عمل طيب مع الهيئة الهندسيه للقوات المسلحه سواء مشاريع إسكان (مثل مشروع 36 عماره بالعاصمة الإدارية) أو أعمال البنية الأساسية بالعاصمة الإدارية.
** وماذ عن العمال في الشركتين بعد الدمج؟ ومصيرهم؟
بعد عمليات الدمج تم توزيع المشروعات و العاملين على الشركه فأصبح العاملين 2500 عامل.
** ماذا عن الرؤية المستقبلية لشركة “العبد”؟ وخططها؟
تحظي شركة “العبد”، بسمعه طيبة مع العملاء ونسعي ان تصل شركه العبد لمصاف الشركات الكبرى، وأن تنافس القطاع الخاص، لتصل لأعلى المواقع لأن الشركة بها كل الخبرات و الكفاءات التى تؤهلها لذلك. وكل الشكر و التقدير للمهندس/ هشام أبو العطا رئيس الشركة القابضة للتشييد و التعمير و لسعادة/ الدكتور هشام توفيق وزير قطاع الأعمال العام، و تقف شركه العبد على أقدام صلبة، و كل التقدير لمعالى رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى وخالص التهنئة بالعام الجديد لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي صانع نهضة مصر.