تسبب إعلان خبر إصابة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في حالة من الفزع في الأسواق الخارجية وتحديدًا البورصة الأمريكية، فيما هوى سعر البترول
وتأثرت المؤشرات الرئيسية لبورصة وول ستريت أمس الجمعة لتهوي بما يعادل 1%، فيما انخفضت أسعار البترول بنسبة 4%، وتذبذب سعر الذهب.
وأغلقت الأسهم الأمريكية على تراجع أمس، بعد أن أثبتت التحاليل إصابة ترامب بفيروس كورونا قبل أسابيع من الانتخابات الرئاسية، فيما تضررت المعنويات أيضا جراء تحفيز مالي بعيد المنال وتباطؤ في التعافي الاقتصادي المحلي.
وانخفض المؤشر داو جونز الصناعي 134.09 نقطة، بما يعادل 0.48%، إلى 27682.81 نقطة، وأغلق المؤشر ستاندرد آند بورز 500 متراجعا 32.36 نقطة، أو 0.96%، إلى 3348.44 نقطة، ونزل المؤشر ناسداك المجمع 251.49 نقطة، أو 2.22%، إلى 11075.02 نقطة.
أسعار النفط
انخفضت أسعار النفط بأكثر من 4%، وسجلت ثاني خسارة أسبوعية بعد الإعلان عن إصابة ترامب.
تكبد كلا الخامين القياسيين برنت والأمريكي الخسارة الأسبوعية الثانية على التوالي. وجاءت الضبابية التي تكتنف الحالة الصحية للرئيس الأمريكي إلى جانب سلسلة من بواعث القلق التي من بينها بيانات ضعيفة للبطالة في الولايات المتحدة وزيادة في الإمدادات من كبار منتجي النفط في العالم.
ونزل خام برنت 1.66 دولار، بما يعادل 4.1%، إلى 39.27 دولار للبرميل عند التسوية. وعلى أساس أسبوعي، هبط برنت 7%. وجرت تسوية الخام الأمريكي بتراجع 1.67 دولار، أو 4.3%، إلى 37.05 دولار، بانخفاض أسبوعي 8%. والخامان القياسيان كلاهما منخفضان للأسبوع الثاني على التوالي.
وتراجع سعر الذهب عالميًا مع نهاية تعاملات أمس بنسبة 0.32%، وفقًا لبيانات وكالة بلومبرج.
وتراجع سعر الأوقية لأقل من 1900، ليبلغ 1899.8 دولار بنهاية تعاملات أمس، آخر جلسات الأسبوع.
كان الذهب قد ارتفع إلى قمة أكثر من أسبوع بعد أن قال ترامب على تويتر إنه وزوجته ميلانيا أصيبا بفيروس كورونا، مما أثر على وول ستريت.