فقد الدولار الأمريكي أكثر من 10% من قيمته أمام الجنيه المصري منذ بداية العام الجاري وحتى الآن ليهبط من مستوى 17.88 جنيه في أول يناير الماضى إلى 16.08 جنيه فى ختام تعاملات نهاية الأسبوع الماضى، لتزداد توقعات خبراء مصريين، باستمرار انخفاض قيمة الدولار أمام العملة المحلية، في ظل زيادة التدفقات الدولارية لمصر بفضل ارتفاع إيرادات عدة قطاعات من بينها السياحة وتحويلات العاملين فى الخارج والصادرات وقناة السويس.
ويتحدد سعر صرف الدولار مقابل الجنيه وفقا لآلية العرض والطلب، التي بدأت مع تحرير سعر الصرف في 3 نوفمبر 2016.
وقال الدكتور فخرى الفقي عضو مجلس إدارة البنك المركزي، إن استمرار انخفاض قيمة الدولار أمام الجنيه يرجع لزيادة المعروض الدولارى.
وتوقع الفقي، أن تستمر قيمة الدولار في الانخفاض في السوق المصرية خلال الفترة المقبلة، في ظل تدفق موارد النقد الأجنبي.
وتأتى التدفقات الدولارية من المصادر الخمسة للنقد الأجنبي وتضم الصادرات وتحويلات العاملين بالخارج والسياحة والاستثمارات الأجنبية المباشرة وقناة السويس.
وأضاف الفقي لوكالة أنباء شينخوا أن إيرادات هذه المصادر بخلاف الديون ارتفعت من 71 مليار دولار إلى 90 مليارا حاليا.