الفكرة مش فى الارتباط .. الفكرة فى الإحتياج لكلمة
” أنا جنبك …. إحكيلى ”
إحنا محتاجين حد منتكسفش منه ونحكيله كل تفاصيل حياتنا بكل العُمق والدوشة والحُزن والكأبه وحتى الهيافة اللي فيها ..
محتاجين حد يسمعنا علشان عايز يسمعنا مش علشان دا واجب أو فرض علية !
محتاجين نطلع الطفوله اللى جوانا ونتصرف براحتنا من غير ما يتقالنا دي ” هيافه او خيابه …”
حد نقوله عن مشاكلنا من غير ما يقولنا ” إنت كئيب ونكدى “.
عاوزين طبطبه وإحتواء مع عقل ينصحنا ويكمل أحلامنا
حد مانخفش من الدنيا ومصايبها وهو معانا ..
حد قابلنا بعيوبنا ومزاجنا اللى بيتغير فى الساعه الواحدة مليون مرة ..
حد ماطلبش منه إنه يسندنى .. لا هو بيسندنى قبل ما أبدا أقع ..
حد يعرف إمتى يبقى صاحب وإمتى يبقى حبيب وإمتى يبقى أخ وإمتى يبقى أب ..
حد يعوضنا شويه عن حاله اليأس والحزن اللى عشناها ويحسسنا إننا لينا قيمه وإن غيابنا بيفرق معاة مش مُجرد حاجه و خلاص ..
إحنا عاوزين حُقن طبطبه وإهتمام وحُب وثقه وسند وأمن مش حُقن إرتباط وخلاص !
إختاروا صح علشان الندم فى الإرتباط مابيبقاش مُجرد كلمه “يارتني” دا بيبقى وجع وشروخ بتعشش جواك .
الاضافة الى أنه في حال توسع التدخل الخارجي في ليبيا، وتحولت إلى سوريا أخرى يمعنى الكلمة فإن في ذلك خطر شديد على الدول الأفريقية كافة..