رئيس الوزراء يتابع ميدانياً مراحل التشغيل التجريبي لمحطة الربط الكهربائي المصري السعودي العملاقة في بدر

تابع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء المصري، اليوم الثلاثاء، ميدانياً مراحل الاختبار والتشغيل التجريبي لمحطة الربط الكهربائي المصري السعودي العملاقة بمدينة بدر، والتي تعمل بـ “جهد 500 كيلو فولت تيار مستمر“. هذه المحطة تُعد الأولى من نوعها في الشرق الأوسط من حيث الحجم وتكنولوجيا التشغيل.
تأكيد على أهمية المشروع كنموذج للتكامل العربي
أكد رئيس الوزراء أن متابعته للمحطة تأتي من حرص الدولة على الخطوات النهائية لتشغيلها، مشدداً على أن هذا المشروع يُمثل:
- أحد الركائز المُهمة لمشروع الربط الكهربائي بين مصر والمملكة العربية السعودية، والذي يحظى بمتابعة مباشرة من الرئيس عبد الفتاح السيسي.
- نموذجاً فاعلاً للتكامل العربي في مجال الطاقة، ودوره في تعزيز فاعلية الشبكات الكهربائية ودعم استقرارها.
- أهمية قصوى في الاستفادة من قدرات التوليد المُتاحة خلال فترات ذروة الأحمال الكهربائية.
نواة للربط الكهربائي بين القارات وتوجيهات عاجلة
من جانبه، أشار المهندس محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، إلى الأهداف الاستراتيجية للمشروع:
- خلق جسر للطاقة يربط بين أكبر شبكتين كهربائيتين في المنطقة.
- نواة لربط كهربائي بين قارات إفريقيا وآسيا وأوروبا.
- يهدف المشروع إلى استغلال الاختلاف في أوقات حدوث ذروة الحمل بين البلدين لتعظيم الاستفادة من قدرات التوليد وخفض استهلاك الوقود.
ووجه رئيس الوزراء بسرعة العمل على الانتهاء من المرحلة الثانية من هذا المشروع، ليكون بمرحلتيه جاهزاً للتشغيل بحلول أبريل 2026. كما وجه بتصوير المشروع بشكل احترافي لإظهار حجم الجهد المبذول فيه.
تفقد الأعمال والانتهاء من البنية التحتية
شملت جولة مدبولي تفقد أقسام المحطة ومركز التحكم والتشغيل ومتابعة مراحل اختبار المُعدات، تمهيداً لبدء التشغيل والربط على الشبكة الكهربائية الموحدة في مصر والسعودية قبل نهاية العام الجاري.
وتمت الإشارة إلى الانتهاء من جميع الأعمال الأساسية للمرحلة الأولى، بما في ذلك:
- الانتهاء من محطة محولات بدر ومحطة سكاكين طابا ٢.
- الانتهاء من الخط الهوائي (بدر / طابا ۲) جهد ٥٠٠ ك.ف بطول حوالي 320 كم.
- الانتهاء من تنفيذ أعمال الكابلات البحرية والأرضية والتركيبات الخاصة بنهايات الكابلات.