
العناني يعرب عن امتنانه بعد اختياره مديرًا عامًا لليونسكو
أعرب الدكتور خالد العناني، عبر حسابه الرسمي على منصة لينكدإن، عن شكره وامتنانه العميق لاختياره من قِبل المجلس التنفيذي لليونسكو لتولي منصب المدير العام للمنظمة، مؤكدًا أن هذا التكليف يمثل مسؤولية كبرى وفرصة لتحقيق الأمل نحو مستقبل أكثر تعاونًا وتفاهمًا بين الشعوب.
ووجّه العناني خالص شكره للمجلس التنفيذي على الثقة التي منحوها له، كما قدّم تحية تقدير واحترام إلى زميله المرشح الآخر الذي خاض السباق على نفس المنصب.
رؤية مستقبلية مبنية على الحوار والتواصل العالمي
كشف العناني أن حملته الانتخابية استندت إلى مبدأ الاستماع والتواصل مع الشعوب والثقافات المختلفة، موضحًا أنه زار 65 دولة، وأجرى أكثر من 400 لقاء مع نساء ورجال من مختلف أنحاء العالم، مؤكدًا أن أفكارهم وطموحاتهم كانت الأساس الذي بُنيت عليه رؤيته المستقبلية لليونسكو.
وأضاف أن هذه الرؤية تم إعدادها بمشاركة ممثلين من مختلف الدول، وجاءت متجذّرة في أصواتهم وتطلعاتهم، لتعكس طموحات مشتركة تعبر عن الإنسانية جمعاء، مشيرًا إلى أن الحوار المباشر مع الشعوب كان أحد أهم ركائز حملته.
التزام بالعمل المشترك وتحقيق أهداف المنظمة
وأوضح الدكتور خالد العناني أنه في انتظار تصويت المؤتمر العام لليونسكو المقرر عقده الشهر المقبل، والذي سيؤكد تعيينه رسميًا في منصب المدير العام.
وأكد أنه سيواصل الاستماع إلى جميع الآراء والعمل بروح الفريق الواحد مع جميع أعضاء المنظمة، من أجل تحقيق الأهداف المشتركة التي تسعى إليها اليونسكو في مجالات الثقافة والتعليم والعلوم وحماية التراث الإنساني.
العناني: سأعمل بنزاهة لبناء جسور التفاهم بين الشعوب
اختتم العناني حديثه بالتأكيد على أنه، في حال تأكيد تعيينه رسميًا، سيحمل هذه الثقة الجماعية كبوصلة لمسيرته في قيادة المنظمة، متعهدًا بـ العمل بأعلى درجات النزاهة والشفافية، وبناء جسور للتفاهم بين أقاليم العالم المختلفة.
وأشار إلى أن رؤيته تركز على “اليونسكو من أجل الشعوب”، لتكون رؤية جامعة تمثل الجميع دون استثناء، وتعزز من دور المنظمة كمنصة عالمية للحوار والتعاون الثقافي والتنموي.