رئيس الوزراء يُتابع الخطة التنفيذية لتطهير المجاري المائية على مستوى الجمهورية

تكثيف الجهود للحد من فقدان المياه
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعاً لمتابعة الخطة التنفيذية لتطهير المجاري المائية، بحضور عدد من الوزراء والمسئولين المعنيين، من بينهم الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، والدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية بالإنابة عن وزارة البيئة، وعلاء الدين فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والدكتور محمد الخولي مدير معهد بحوث الأراضي والمياه والبيئة، والدكتور عيد الراجحي مساعد وزير البيئة للدعم الفني، والمهندس محمد عبد السميع رئيس هيئة الصرف.
وأكد رئيس الوزراء خلال الاجتماع على أهمية استمرار جهود تطهير المجاري المائية بكافة أنحاء الجمهورية، والتوسع في استخدام الأدوات التكنولوجية لرصد أماكن تجمع الحشائش والمخلفات، بما يسهم في سرعة التعامل معها والتقليل من تأثيرها على حجم وكميات المياه المفقودة.
كما شدد على ضرورة التخلص الآمن من نواتج التطهير وتعظيم الاستفادة منها حيثما أمكن، بهدف تحويل المخلفات إلى فرص اقتصادية وصناعية.
استعراض موقف منظومة تطهير المجاري المائية
استعرض الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، الموقف التنفيذي لمنظومة تطهير المجاري المائية وجهود تطويرها، موضحاً الإجراءات المتكاملة لأعمال التطهير في نهر النيل والترع والمصارف، أمام المصبات والمآخذ والمحطات على مجرى النيل في العديد من المواقع.
وأشار الوزير إلى أن هذه الإجراءات أسهمت بشكل كبير في التعامل مع ورد النيل والحشائش والمخلفات، والحد من تأثيرها على كفاءة نقل المياه واستدامة الموارد المائية.
تحويل المخلفات إلى قيمة اقتصادية
كما تناول الاجتماع جهود الاستفادة من ورد النيل وتحويله إلى منتجات ذات قيمة اقتصادية، من خلال تجميعه وتجفيفه واستخدامه في الصناعات اليدوية وإنتاج الطاقة الحيوية، ما يعزز الاستدامة ويحقق الاستفادة القصوى من الموارد المتاحة.
تكامل الجهود بين الوزارات والهيئات
أكد الاجتماع على ضرورة التنسيق بين وزارة الموارد المائية والري ووزارة البيئة والتنمية المحلية ووزارة الزراعة وهيئة الصرف، لضمان فعالية منظومة التطهير واستدامة المياه، مع الالتزام بالمعايير الفنية والبيئية، وتعظيم الاستفادة الاقتصادية من المخلفات.
وشدد رئيس الوزراء على الاستمرار في تطوير الأدوات التكنولوجية لتعزيز الرصد المباشر لمواقع الحشائش والمخلفات، بما يضمن سرعة التعامل معها والحد من فقدان المياه، وتحقيق الاستفادة البيئية والاقتصادية.