
لم يكن القرار الجمهوري بتجديد الثقة في الأستاذة الدكتورة جيهان عزام عميدًا لكلية التربية للطفولة المبكرة – جامعة القاهرة، مجرد إجراء إداري أو خطوة روتينية، بل هو رسالة واضحة من الدولة تؤكد أن الاستثمار في التعليم المبكر أصبح أحد ركائز مشروعها الوطني لبناء الإنسان.
التعليم المبكر… أولوية وطنية
مرحلة الطفولة المبكرة ليست مجرد سنوات تمهيدية، بل هي المرحلة التي يُبنى فيها الوعي وتتشكل ملامح الشخصية المصرية. ومن هنا يكتسب تجديد الثقة في قيادة كلية متخصصة بهذا المجال دلالة استراتيجية، حيث يعكس اهتمام الدولة بإعداد أجيال قادرة على الإبداع والمشاركة في التنمية.
جيهان عزام… سيرة قيادة ناجحة
منذ توليها العمادة للمرة الأولى، استطاعت الدكتورة جيهان عزام أن ترسم ملامح جديدة للكلية:
أسست لنظام أكاديمي حديث يستجيب لمتغيرات العصر.
دفعت بالبحث العلمي نحو قضايا الطفل المصري الحقيقية.
فتحت آفاقًا جديدة للشراكات المجتمعية.
عززت مكانة الكلية إقليميًا لتصبح منصة علمية يُشار إليها بالبنان.
القرار الجمهوري… تكريم ورسالة
التجديد لم يكن فقط تقديرًا لإنجازات شخصية، بل هو رسالة دعم إلى قطاع التعليم المبكر بأكمله. فالقرار يأتي في إطار استراتيجية الدولة لتطوير المنظومة التعليمية بدءًا من أصغر المراحل العمرية، انطلاقًا من إيمان راسخ بأن بناء مصر الحديثة يبدأ من مقاعد رياض الأطفال.
كلية التربية للطفولة المبكرة… نموذج ريادي
الكلية اليوم تُعد بيت خبرة في مجال الطفولة، ليس فقط عبر إعداد الكوادر المؤهلة، بل من خلال المبادرات التي تصل تأثيرها إلى الأسرة والمجتمع. ومع تجديد الثقة في عميدتها، تُفتح صفحة جديدة من العمل الطموح، عنوانها: توسيع الأفق وتعزيز الريادة.
نحو مستقبل جديد
إن تجديد الثقة في الدكتورة جيهان عزام يضع على عاتقها مسؤولية مضاعفة، لكنها أثبتت خلال سنوات عملها أنها قادرة على تحويل التحديات إلى فرص، لتظل الكلية أحد أعمدة بناء المستقبل، وليظل التعليم المبكر رسالة وطنية تصنع الفارق في الجمهورية الجديدة.