اعتماد القوائم المالية والموافقة على الهيكل الوظيفي
ترأس السيد شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، اجتماع مجلس إدارة هيئة المتحف المصري الكبير بمقر المتحف في ميدان الرماية بالجيزة.
افتتح الاجتماع بالتصديق على محضر الاجتماع السابق، كما تم اعتماد القوائم المالية المُعدلة والحساب الختامي المعدل للعام المالي 2024/2025، بحضور أعضاء الجهاز المركزي للمحاسبات وفريق الإدارة المالية والإدارية بالمتحف.
ووجه الوزير الشكر لأعضاء الجهاز على جهودهم، مؤكداً على ضرورة التنسيق بين هيئة المتحف ولجنة الحوكمة والمراجعة الداخلية لاتخاذ الإجراءات التنفيذية اللازمة في هذا الصدد.
تعديل أسعار تذاكر الطلاب وإجراءات الافتتاح
وافق المجلس على مقترح تخفيض الحد الأقصى للفئات العمرية المستفيدة من أسعار تذاكر الطلاب ليصبح 24 عاماً، اعتبارًا من 1 يناير 2026، بهدف تشجيع زيارة الشباب للمتحف.
كما استعرض الاجتماع مستجدات المشروع التنفيذي للمتحف، وأعمال تجهيزات حفل الافتتاح الرسمي، بالإضافة إلى الخدمات المتخصصة التي يقدمها مركز الترميم داخل المتحف.
التعاون البيئي والمبادرات المستدامة
وافق المجلس على إبرام بروتوكول تعاون بين هيئة المتحف وجهاز شؤون البيئة، لتعزيز الجهود المشتركة في مجال الحفاظ على البيئة، ضمن الاستراتيجية الشاملة للمتحف لدعم الاستدامة في كافة المشروعات.
استكمال تجهيز قاعة الملك توت عنخ آمون
أوضح وزير السياحة أنه في إطار استعدادات الافتتاح الرسمي المقرر يوم 1 نوفمبر المقبل، سيتم غلق المتحف مؤقتًا خلال الفترة من 15 أكتوبر حتى 4 نوفمبر، بالإضافة إلى غلق قاعة الملك توت عنخ آمون بالمتحف المصري بالتحرير اعتبارًا من 20 أكتوبر لاستكمال أعمال نقل القطع الأثرية إلى المتحف الكبير.
وسيتم عرض القطع الأثرية لأول مرة مجتمعة في قاعة واحدة داخل المتحف المصري الكبير، مما يمثل إضافة متميزة للمحتوى السياحي والثقافي لمصر.
تعزيز البنية الإدارية للمتحف
وافق المجلس على اعتماد الهيكل الوظيفي المعدل لهيئة المتحف، وفق قرارات الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، بما يدعم كفاءة العمليات التشغيلية، ويساعد في إدارة الموارد البشرية بفاعلية.
أهمية الافتتاح ودوره السياحي
تأتي هذه الخطوات في إطار التحضير للافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير، الذي يمثل أحد أهم المشروعات الثقافية والسياحية في مصر، ويعزز مكانة مصر على الخريطة العالمية للتراث والحضارة.
ويعد المتحف منصة لعرض القطع الأثرية بشكل مبتكر، بما يتيح للزوار تجربة تعليمية وثقافية متكاملة، ويحفز قطاع السياحة على استقطاب المزيد من الزوار المحليين والأجانب.
