
شهدت القاهرة توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة الشباب والرياضة المصرية ووزارة شؤون الشباب البحرينية، لإنشاء المجلس الشبابي البحريني-المصري، كمنصة مشتركة لتعزيز التعاون الشبابي وتبادل الخبرات بين البلدين الشقيقين.
تعزيز العلاقات التاريخية بين مصر والبحرين
أكد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة المصري، أن توقيع مذكرة التفاهم يُجسّد عمق العلاقات التاريخية والراسخة بين مصر والبحرين، ويفتح آفاقًا جديدة لتعزيز التعاون في المجال الشبابي، بما يسهم في تمكين الشباب من أداء دورهم الريادي في صناعة المستقبل.
وأضاف أن المجلس يمثل إطارًا مؤسسيًا للتعاون بين شباب البلدين من خلال تنفيذ برامج ومشروعات مشتركة، وتبادل الوفود والخبرات، وتطوير مبادرات شبابية مبتكرة، بما يدعم جهود التنمية المستدامة ويرسخ قيم الحوار والسلام.
خطط تنفيذية وبرامج مشتركة
سيبدأ المجلس أعماله عبر خطة تنفيذية تشمل:
- تنظيم ملتقيات شبابية سنوية.
- إطلاق برامج تدريبية وتطوعية.
- تنفيذ مشروعات ريادية في مجالات الابتكار والتنمية المجتمعية.
- تبادل الخبرات والوفود بين شباب البلدين لتعزيز دورهم كشركاء فاعلين في التنمية وصناعة القرار.
تعاون مؤسسي لضمان نجاح المجلس
تم التنسيق بين وزارة الشباب المصرية ممثلة في الإدارة العامة للعلاقات الدولية، ومكتب مساعد الوزير للشئون الاستراتيجية والمعلومات، ووحدة الدبلوماسية الشبابية والرياضية، بالتعاون مع وزارة الخارجية ووزارة المالية، لضمان تكامل الجهود وتحقيق أهداف هذه المبادرة التاريخية.
يأتي هذا الاتفاق في إطار تعزيز العلاقات الأخوية بين مصر والبحرين، ويمثل خطوة مهمة نحو تمكين الشباب ودعم المبادرات المشتركة في المجالات التعليمية والاجتماعية والثقافية.