أكد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن مديري المدارس مسؤولون بشكل مباشر عن سد أي عجز داخل مدارسهم، موضحًا أن القرار الوزاري يمنحهم الحق في التعاقد مع معلمي الحصة، إلى جانب إشراكهم في أعمال الامتحانات والمراقبة.
وأشار الوزير إلى أن الوزارة ستستعين أيضًا بـ المعلمين المحالين للمعاش للاستفادة من خبراتهم الطويلة وإسهاماتهم التي تدعم بناء منظومة تعليمية قوية.
نظام البكالوريا المصرية بديلاً للثانوية التقليدية
أوضح وزير التعليم أن نظام البكالوريا المصرية جرى طرحه ومناقشته بمشاركة العديد من المتخصصين في المجال التربوي، مشيرًا إلى أنه يركز على عدد أقل من المواد ويمنح الطلاب فرصًا متعددة، على عكس الثانوية العامة التقليدية التي تعتمد على امتحان واحد يحدد مصير الطالب.
وأكد أن الهدف من النظام الجديد هو تخفيف الضغط النفسي والعبء المادي عن الأسر المصرية، مع توفير بدائل تعليمية أكثر مرونة.
رفع الوعي بين أولياء الأمور
وشدد الوزير على ضرورة رفع الوعي بين أولياء الأمور بنظام البكالوريا المصرية، من خلال تقديم الإرشاد الأكاديمي والدعم اللازم لمساعدتهم في اختيار النظام الأنسب لأبنائهم.
وأشار إلى أن ذلك يسهم في تعزيز الثقة وتقليل القلق النفسي لديهم تجاه مستقبل أبنائهم التعليمي.
تطوير المناهج الدراسية للمرحلة الثانوية
وفيما يتعلق بالمناهج، كشف وزير التعليم أن مناهج اللغة الإنجليزية للمرحلة الثانوية شهدت تطويرًا شاملاً، بينما خضعت باقي المناهج لنسب تطوير جزئية.
وأضاف أن الكتب المدرسية للمرحلة الثانوية ستُتاح عبر المنصة الإلكترونية خلال الفترة من 5 إلى 10 سبتمبر الجاري.
نظام الامتحانات موحد للبكالوريا والثانوية العامة
أكد الوزير أن نظام الامتحانات موحد بين البكالوريا والثانوية العامة، مشيرًا إلى أن أي تعديلات مستقبلية في نظام الامتحانات سيتم تطبيقها على النظامين معًا.
وأوضح أن المواد الدراسية واحدة في كلا النظامين، باستثناء مواد التخصص (المستوى المتقدم) في الصف الثالث من شهادة البكالوريا المصرية، حيث لا تتجاوز نسبة الاختلاف 20%.
توضيح مفهوم “المستوى المتقدم”
لفت وزير التعليم إلى أن مصطلح المستوى المتقدم لا يعني صعوبة المادة، بل يشير إلى وجود دروس مركزة فقط في مواد التخصص.
وشدد على أن الهدف من تطبيق نظام شهادة البكالوريا المصرية هو التيسير على الطلاب وأولياء الأمور، وتقديم تجربة تعليمية أكثر مرونة وفعالية.
