وزير التعليم يوقع خطاب نوايا مع نظيرته اليابانية لتوسيع التعاون في التعليم ودعم ذوي الإعاقة

توقيع خطاب نوايا لتوسيع التعاون مع اليابان

وقع السيد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، خطاب نوايا مع السيدة آبي توشيكو، وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتكنولوجيا اليابانية (MEXT)، بهدف التوسع في آليات التعاون التعليمي بين مصر واليابان.
ويشمل الخطاب فتح مجالات جديدة لدعم ذوي الإعاقة، وتأسيس شراكات في التعليم الفني والتدريب المهني، ونقل الخبرات اليابانية في هذه المجالات الحيوية، خاصة في تخصص الزراعة.

الحدث جاء على هامش مؤتمر “تيكاد ٩”

جاء توقيع خطاب النوايا بمقر وزارة التعليم اليابانية، على هامش مشاركة الوزير المصري في مؤتمر طوكيو الدولي للتنمية في أفريقيا “تيكاد ٩”، الذي تستضيفه مدينة يوكوهاما خلال الفترة من 20 إلى 22 أغسطس الجاري.

تعزيز التعاون من خلال المدارس المصرية اليابانية

أشاد الوزير محمد عبد اللطيف بجهود الوزيرة اليابانية في تعزيز التعاون المشترك، مؤكداً حرص الوزارة على مواصلة هذا التعاون المثمر، خاصة في ضوء النجاحات التي حققها مشروع المدارس المصرية اليابانية، والذي يُعد نموذجًا ناجحًا يمكن تعميمه في الدول الإفريقية.
كما أعرب الوزير عن سعادته بتوسيع مجالات التعاون بما يشمل التعليم الفني والتدريب المهني ودعم تعليم ذوي الإعاقة، مع التركيز على نقل الخبرات اليابانية وتعزيز الشراكات الاستراتيجية بين الجانبين.

دعوة رسمية وزيادة التعاون المستمر

وجّه الوزير دعوة رسمية لنظيرته اليابانية لحضور حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، في إطار تعزيز التعاون الثقافي والتعليمي بين البلدين.
من جانبها، أعربت السيدة آبي توشيكو عن سعادتها بتوقيع خطاب النوايا خلال فعاليات مؤتمر “تيكاد ٩”، مؤكدة أن هذا الإنجاز يمثل ثمرة التعاون المستمر بين البلدين منذ زيارة الوزير المصري إلى اليابان في فبراير الماضي.

دعم الاتفاقيات والشراكات مع الشركات اليابانية

أكدت الوزيرة اليابانية دعمها الكامل للاتفاقيات المبرمة بين وزارة التربية والتعليم المصرية والشركاء اليابانيين مثل شركات “ياماها” و”كاسيو” و”سبريكس”، مشيرة إلى حرص اليابان على إطلاق مشروعات جديدة ناجحة في التعليم الفني وتعليم ذوي الاحتياجات الخاصة، استكمالاً لنجاح مشروع المدارس المصرية اليابانية.