
استشهد 21 مواطناً فلسطينياً، فجر اليوم السبت 2 أغسطس 2025، في أنحاء متفرقة من قطاع غزة، نتيجة استهدافات مباشرة بالرصاص والقصف من قوات الاحتلال الإسرائيلي، من بينهم 12 من منتظري المساعدات الإنسانية، و3 نساء، في ظل تصعيد مستمر ضد المدنيين.
مجزرة جديدة بحق منتظري المساعدات في محور نتساريم
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا”، نقلًا عن مصادر طبية، أن مستشفى الشفاء غرب مدينة غزة استقبل جثامين 12 شهيدًا من منطقة توزيع المساعدات في محور “نتساريم”، بعد تعرضهم لإطلاق نار مباشر من قوات الاحتلال أثناء انتظارهم للحصول على مساعدات إنسانية.
استهداف عائلة كاملة في الزوايدة
وفي بلدة الزوايدة وسط قطاع غزة، استُشهد المواطن حامد إبراهيم القريناوي وزوجته وأطفاله الثلاثة، عقب استهداف طائرات الاحتلال منزلهم بصواريخ مباشرة، ما أدى إلى تدميره بالكامل وسقوط الأسرة كاملة.
قصف على خيام النازحين في خان يونس
وأشارت المصادر إلى استشهاد ثلاثة مواطنين من عائلة سمور، وإصابة آخرين بجروح متفاوتة، نتيجة إلقاء طائرة مسيّرة إسرائيلية قنبلة على خيام النازحين قرب مفترق الصناعة شمال خان يونس.
استشهاد سيدتين شمال غرب خان يونس
كما استُشهدت المواطنة رنا رمزي يحيى أبو حمرة ووالدتها هناء أبو حمرة، إثر قصف استهدف خيمتهما في منطقة شمال غرب خان يونس، ضمن سلسلة من الغارات التي تستهدف المناطق المأهولة بالسكان والنازحين.
تصعيد متواصل وتنديد دولي
ويأتي هذا التصعيد في ظل تفاقم الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، واستمرار الاحتلال في استهداف المدنيين، ما دفع عدداً من النواب الإسرائيليين المعارضين إلى التحذير من أن الحكومة، بدعم أمريكي، تستخدم “الجوع والقتل” كوسيلة للضغط على سكان غزة.