اتصالاتاخبار

تنظيم الاتصالات: 70% من الإنترنت المنزلي استمر بالعمل خلال حريق سنترال رمسيس

خدمات الاتصالات موزعة لضمان الاستمرارية في حالات الطوارئ

أكد المهندس محمد إبراهيم، رئيس قطاع التفاعل المجتمعي بالجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، أن خدمات الاتصالات في مصر موزعة على عدد من السنترالات، بهدف ضمان استمرار الخدمة حتى في حال حدوث أعطال أو طوارئ.

وأوضح، في مداخلة هاتفية لبرنامج “حضرة المواطن” على قناة “الحدث اليوم”، أن النظام التشغيلي يتيح إعادة تحميل الخدمة على سنترالات بديلة فور وقوع أي عطل، كما حدث مؤخرًا مع حريق سنترال رمسيس.

70% من الإنترنت المنزلي عمل بانتظام وقت الحريق

أشار إبراهيم إلى أن 70% من خدمات الإنترنت المنزلي في مصر ظلت تعمل بانتظام خلال حريق سنترال رمسيس، فيما تأثرت 30% من الخدمة.
وبيّن أن هذه النسبة بدأت في التراجع التدريجي منذ الأيام الأولى للحادث، بفضل الجهود المشتركة بين الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات وشركات الاتصالات المختلفة.

انخفاض نسبة الأعطال إلى أقل من 3%

قال إبراهيم إن العمل استمر على مدار أربعة أيام لمعالجة الأعطال الناتجة عن الحريق، موضحًا أن نسبة الخدمات المتأثرة انخفضت من 30% إلى أقل من 1% إلى 3% لدى مختلف الشركات.

وأشار إلى أن إعادة توزيع الخدمة تمت وفق أولويات، وكان في مقدمتها دعم الخدمات المالية، نظرًا لاعتمادها الكبير على شبكات الاتصالات، مؤكدًا أن هذه الخدمات استعادت استقرارها بشكل تدريجي منذ اليوم الأول للحادث.

اختلاف سرعة الاستجابة بين الشركات

أكد إبراهيم أن التعامل مع الخدمات الشخصية اختلف من شركة لأخرى، تبعًا لبنيتها التحتية وقدرتها على التحميل البديل، لكنه شدد في الوقت ذاته على أن أغلب خدمات الإنترنت عادت للعمل بشكل طبيعي، مع بقاء بعض البؤر التي تعاني من اختناقات بسيطة يجري العمل على حلها.

أكثر من 11 مليون اشتراك بالإنترنت المنزلي في مصر

أوضح المسؤول أن هناك أكثر من 11 مليون اشتراك في خدمات الإنترنت المنزلي على مستوى الجمهورية، وهو ما يجعل إدارة أي عطل يتطلب تنسيقًا دقيقًا بين الجهات المعنية وشركات الاتصالات لضمان استقرار الشبكة وخدمة المشتركين.

ويأتي هذا التصريح في إطار جهود جهاز تنظيم الاتصالات لطمأنة المواطنين بشأن الوضع بعد الحريق، والتأكيد على قدرة الشبكة الوطنية على التعامل مع الطوارئ واستعادة الخدمة بكفاءة وسرعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى