أدانت جمهورية مصر العربية، بأشد العبارات، الاعتداءات المتكررة التي يرتكبها المستوطنون الإسرائيليون ضد المدنيين الفلسطينيين في عدد من المدن والقرى بالضفة الغربية المحتلة، وكان آخرها الهجوم الذي أسفر عن سقوط قتلى ومصابين في قرية كفر مالك.
وأكدت مصر، في بيان صادر عن وزارة الخارجية، أن هذه الاعتداءات الممنهجة تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، ولأحكام اتفاقيات جنيف الأربع، كما تُقوّض كافة الجهود الرامية إلى تحقيق الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة.
وشدد البيان على أن استمرار جرائم المستوطنين بحق الفلسطينيين الأبرياء يستدعي تحركًا عاجلًا من المجتمع الدولي، لوضع حد لهذه التجاوزات الخطيرة، والعمل على محاسبة المسؤولين عنها، وضمان توفير الحماية الكاملة للشعب الفلسطيني الذي يرزح تحت وطأة الاحتلال.
كما جددت مصر موقفها الثابت من أن جميع المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة تُعد غير شرعية، وتشكل عقبة رئيسية أمام الوصول إلى تسوية شاملة وعادلة للقضية الفلسطينية.
وأكدت مصر دعمها الكامل للشعب الفلسطيني الشقيق في نضاله المشروع، من أجل إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، بما يحقق تطلعاته في الحرية والسيادة، وفقًا للشرعية الدولية ومبادئ القانون الدولي.