نيللي كريم: أكره التلون والطيبة أصبحت عيبًا في هذا الزمان

أكدت الفنانة نيللي كريم أنها تفضل دائمًا أن تكون على طبيعتها أمام الجميع، وترفض التلوّن أو التظاهر، مشيرة إلى أنها تسعى دومًا لإبعاد الشخصيات المتلونة عن حياتها، حتى لا يكونوا بأعداد كبيرة في دائرتها المقربة.

الشخصيات المتلونة.. واكتشاف الخداع

وقالت نيللي، خلال حلولها ضيفة على برنامج “Mirror” مع الكاتب الصحفي خالد فرج، إنها تكتشف بعض الأشخاص المتلونين من أول تعامل، ولكن هناك من لا ينكشفون إلا بعد تجربة مريرة أو خديعة.

وأوضحت: “مش عايزة الشخصيات دي تستمر في حياتي.. بحب الناس الصادقة والواضحة، حتى لو كان الكلام صادم، لكن يكون حقيقي”.

خديعة من الأصدقاء.. والطيبة ليست ضعفًا

وكشفت نيللي أنها تعرضت لمواقف صعبة واكتشفت أنها انخدعت في بعض الأشخاص، ومنهم أصدقاء كانوا مقربين للغاية. وأعربت عن أسفها من أن الطيبة أصبحت تُفهم بشكل خاطئ في هذا الزمن، قائلة:
“الناس بقت تعتبر الطيبة ضعف.. وده أكبر غلطة”.

كرامتي خط أحمر.. والكذب والظلم خطيئة

وحول شخصيتها في المواقف الحاسمة، شددت نيللي كريم على أن هناك حدودًا لا تقبل بتجاوزها، وأهمها الكرامة والأذى الموجه لعائلتها أو أصدقائها المقربين، مضيفة:
“أنا طيبة، لكن لما حد يقرب من كرامتي أو يؤذي حد من قرايبي.. بتحول لشخصية تانية خالص”.

كما أكدت أنها لا تتسامح مع الكذب والظلم، وهما من أكثر السلوكيات التي ترفضها في حياتها، وتُخرج منها شخصية مختلفة لا يتوقعها من حولها.

الصدق هو الأساس

وفي ختام حديثها، شددت نيللي كريم على أن الصدق هو القاعدة الأساسية التي تبني بها علاقاتها، وأنها لا تهتم بالمظاهر بقدر ما تهتم بجوهر الإنسان وسلوكه الحقيقي.

وتفاعل جمهور البرنامج مع تصريحات نيللي، مشيدين بصراحتها وجرأتها في الحديث عن العلاقات الإنسانية والتجارب التي مرت بها، والتي تعكس جانبًا إنسانيًا من حياتها بعيدًا عن الأضواء.

Scroll to Top