أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اليوم السبت، أن بلاده لن توقف أنشطتها النووية “تحت أي ظرف”، رغم التوترات الإقليمية المتصاعدة والحرب المستمرة مع إسرائيل، مشددًا على تمسك طهران بمواصلة برنامجها النووي السلمي.
رسالة حازمة لماكرون خلال اتصال هاتفي
وجاءت تصريحات بزشكيان خلال مكالمة هاتفية مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية “إرنا”، حيث شدد على أن إيران منفتحة على الحوار والتعاون الدولي، لكنها ترفض “الضغوط السياسية” الهادفة إلى إنهاء أنشطتها النووية.
وقال بزشكيان: “نحن مستعدون للتعاون والمناقشة من أجل بناء الثقة بشأن أنشطتنا النووية السلمية، لكننا لن نقبل بخفضها إلى الصفر تحت أي ظرف كان”.
الغرب يتهم وإيران تنفي
وتواجه إيران منذ سنوات اتهامات من الولايات المتحدة ودول غربية أخرى بالسعي لتطوير قدرات نووية عسكرية، في حين تصر طهران على أن برنامجها النووي مخصص لأغراض سلمية فقط، ويخضع لرقابة صارمة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
تعثر محادثات الاتفاق النووي وسط تصعيد إقليمي
يأتي هذا التصعيد في التصريحات الإيرانية بالتزامن مع توقف المفاوضات الدولية الرامية لإحياء الاتفاق النووي الموقّع عام 2015، والذي انسحبت منه الولايات المتحدة في 2018. ولم تُحرز أي تقدم ملموس في المباحثات منذ عدة أشهر، خاصة مع تصاعد التوتر العسكري بين طهران وتل أبيب.