كشف الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عن اجتماع مرتقب مع مسؤولين إيرانيين، مقرر عقده يوم الخميس المقبل، مشددًا على أن واشنطن لن تسمح لطهران بمواصلة برنامجها لتخصيب اليورانيوم، في تصريح يحمل لهجة تحذيرية واضحة تجاه السياسات النووية الإيرانية.
وفي سياق آخر، علّق ترامب على الاحتجاجات التي شهدتها مدينة لوس أنجلوس، قائلاً إنها كانت قريبة من التحول إلى تمرد كامل، مشيرًا إلى أن بلاده كادت تنزلق إلى حرب أهلية، لولا الإجراءات الحاسمة التي اتخذتها إدارته في حينها.
وقال ترامب في تصريحاته التي نقلتها قناة القاهرة الإخبارية: “ما حدث في لوس أنجلوس لم يكن احتجاجًا عاديًا، بل كنا على حافة تمرد، وقد كنا على بعد خطوة من الفوضى الكاملة”.
وأضاف الرئيس الأمريكي السابق أن قراراته آنذاك كانت “الصواب لمنع الفوضى”، مؤكدًا أن الأمن القومي الأمريكي لا يمكن أن يكون محل تهاون، سواء فيما يتعلق بالأمن الداخلي أو التهديدات الخارجية كالمسألة الإيرانية.