((شيني تحت المجهر.. رحلة السبعين عامًا بين المجد والتحديات على لسان رئيسها التنفيذي))
الدكتور أحمد عبد الكريم، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للشركة العامة لمنتجات الخزف والصيني “شيني”
في حوار شامل للأنباء العقارية:-
**شيني ليست مجرد مصنع.. إنها مدرسة متكاملة لصناعة الخزف في الشرق الأوسط
**عبد الناصر ومبارك شهدا انطلاقة شيني وتطويرها.. وذاكرة المصريين لا تنسى منتجاتها
**الإدارة غير المتخصصة والتحديث العشوائي دمّرا الشركة وأفقداها مكانتها.
**نعيد بناء الثقة ونخطط لتوسيع الإنتاج وتحسين الوضع المالي.
**خطة المهندس سيد عبد السميع أنقذت شيني من الإفلاس وأطلقت شرارة النهضة.
**تحويل مصنع البورسلين إلى سيراميك كان خطأ استراتيجيًا دمّر الإنتاج وأغضب العمال
**استلمت شركة غارقة في الديون ومتهالكة فنيًا وإداريًا.. وبدأت من تحت الصفر.
**نواجه معضلة تأمين صحي غير فعال ورفض العمال لأي تغيير يحرمهم من امتيازات مباشرة.
**منتجاتنا كانت مرتفعة الثمن دون تميز في الجودة.. وخسرنا عملاءنا بسبب تأجير المصانع.
**أراهن على البورسلين لتحقيق 15 مليون جنيه أرباحًا شهرية.. لكن الأزمة في السيولة والعمالة.
**الاكتتاب العام هو الطريق الآمن لإنقاذ شيني.. ونحتاج فقط لإعادة الثقة بالعلامة التجارية.
**ابتكرنا منتجات يدوية من كسر السيراميك تنافس في سوق المنتجات الفاخرة”.
**أنتجنا أكبر طبق يدوي في مصر.. ونعمل بخامات محلية بقدرات تفوق المستورد.
**منفتحون على الشراكة مع المستثمرين.. لكن بشرط أن نملك منتجًا يليق بثقة السوق.
**نجحنا في إنتاج أطقم حمامات مصرية 100%.. ونعاني من عجز في تلبية الطلب.
**نستخدم معدات الأدوات الصحية لإنتاج أدوات المائدة.. فكر خارج الصندوق هو الحل.
**نعيد هيكلة مصانعنا وننقل الماكينات بين الأقسام لتوسيع الإنتاج وتدريب العمالة.
**مشكلة السيولة والتدريب أبرز ما يعيق النهوض.. ولدينا 192 عاملًا في مصنع البورسلين فقط”.
**الإدارة المبدعة لا المتجمدة هي سر النجاح.. وتجربة عبد السميع دليل حي على ذلك
**الخامة المصرية أثبتت جدارتها.. ونراهن عليها في أطقم الحمامات وإنتاجنا المستقبلي
**نعمل على تطوير موديلات جديدة لتعزيز العلاقة مع العملاء
**حلول جذرية لسداد المديونيات وتحسين السيولة المالية
**الشركة القابضة شريك استراتيجي.. ولا تدخل في إدارة المشكلات اليومية
**لم نحصل على قروض جديدة من الشركة القابضة ونعتز باستقلاليتنا المالية
**مصنع السيراميك تحت الإيجار يحقق أرباحًا شهرية ثابتة
**تقليل خسائر مصنع البورسلين من خلال تشغيل خطوط الصناعات اليدوية
**مشاركتنا في المعارض والفعاليات لتعزيز ترويج منتجاتنا وزيادة الوعي
………….
في حوار شامل وصريح، يفتح الدكتور أحمد عبد الكريم، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للشركة العامة لمنتجات الخزف والصيني “شيني”، قلبه للكشف عن تاريخ الشركة العريق، والتحديات التي واجهتها، وخططه لإعادة إحياء هذه الأيقونة الصناعية المصرية. من التأسيس الأسطوري بحضور الزعيم عبد الناصر إلى الطفرة التي أحدثها المهندس سيد عبد السميع، ثم التراجع الكبير، وملامح النهضة الجديدة التي يقودها حاليًا عبد الكريم، حيث نستعرض رحلة شركة شيني بين الماضي والحاضر والمستقبل.
**بداية.. ما الذي يميز شركة شيني عن غيرها من الشركات في هذا المجال؟
الشركة العامة لمنتجات الخزف والصيني “شيني” من الشركات الرائدة، وقد أنشئت كمؤسسة ضخمة كانت الأولى من نوعها في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بل في المنطقة كلها. وقد تأسست منذ أكثر من 70 عامًا، ونحن هذا العام نحتفل بعيد ميلادها السبعين.
**ما سر تميز شيني تاريخيًا؟
ما يميز شيني أنها أُنشئت بشكل متنوع، وتضم ثلاثة مجالات رئيسية في صناعة الخزف عالميًا، ما يجعلها أشبه بمدرسة متكاملة في هذا القطاع.
** هل هناك رموز وشخصيات بارزة حضرت بدايات الشركة؟
نعم، فقد افتُتحت الشركة في حضور الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، كما تم تطوير المصنع وافتتاحه من جديد في عام 1985 بحضور الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك. وكان للفن دور بارز في الترويج للشركة، فقد غنى لها المطرب محمد طه أغنية “مصر جميلة”، وكذلك المطربة شادية خصتها بأغنية خاصة.
**هل تحتفظ منتجات شيني بمكانة خاصة في البيوت المصرية؟
بالتأكيد. الكثير من سيدات مصر ما زلن يحتفظن بطقم الصيني “روميو وجولييت” من إنتاج الشركة، والذي يتوارثه الأجيال في النيش وفي منازلهم حتى اليوم.
**ما أبرز الأسباب التي أدت إلى تراجع الشركة؟
هناك عدة أسباب، أبرزها الإهمال والبيروقراطية وتعيين أشخاص غير مؤهلين على رأس الإدارة، رغم أن الصناعة متخصصة وتحتاج إلى خبرات حقيقية. كما أن تحديث الماكينات تم دون تحديث للموديلات، ما أفقد المنتجات جاذبيتها في السوق.
**كيف تطورت الأمور لاحقًا؟
في عام 2005 وصلت الخسائر إلى 46 مليون جنيه. ثم جاء المهندس سيد عبد السميع ووضع خطة ثلاثية لتطوير الشركة إداريًا وفنيًا وماليًا، باع أراضي غير مستغلة، سدد الديون، أطلق اكتتابًا عامًا، وبدأ في إنشاء مصنع سيراميك 1، الذي كان طفرة فعلية.
**ما تأثير إنشاء مصنع السيراميك على الشركة؟
بعد نجاح سيراميك 1، تم إنشاء سيراميك 2 من أرباحه. لكن واجهنا صعوبات مثل ضيق المكان، وقرار هدم أفران مصنع البورسلين لتحويله إلى سيراميك، ما أثار غضب العمال، خاصة أن مصنع أدوات المائدة (شيني) كان الوحيد من نوعه في المنطقة.
**وماذا كانت نتائج ذلك القرار؟
الكارثة أن إنتاج البورسلين انخفض من 170 و180 طنًا إلى 50 فقط، ونتجت خسائر كبيرة. كما أن تصميم مصنع السيراميك 2 لم يكن موفقًا وسبب تلوثًا للبورسلين.
**كيف كانت أوضاع الشركة عند توليك المسؤولية؟
كنت أمام تركة ثقيلة، أبرزها أزمة السيولة والمديونيات: 192 مليون جنيه للقطاع الخاص، وأكثر من 200 مليون للقطاع العام، مع حسابات مصرفية شبه مجمدة، وماكينات متهالكة، وعمالة غير مدربة، وهيكل إداري يعاني من ترهل حاد، حتى أننا وصلنا إلى ما يشبه “الرسوب الوظيفي”.
**هل توجد تحديات اجتماعية أيضًا؟
نعم، لدينا حالات مرضية تحتاج إلى عمليات باهظة التكاليف في ظل غياب نظام تأمين صحي. وحينما حاولنا إدخال التأمين الصحي، رفضه العمال لأن الوضع الحالي – رغم سوئه – يمنحهم مزايا مباشرة لا يريدون التخلي عنها عبر العلاج في المستشفيات الخاصة.
**ما أبرز التحديات التسويقية التي تواجهونها؟
السعر. فمنتجات شيني أعلى من أسعار السوق، ورغم ارتفاع السعر، فالجودة لم تكن أفضل. وبالنسبة لمصنع المنتجات الصحية، فقد تم تأجيره لفترة، ما أفقدنا عملاءنا، وبعد فسخ الإيجار، أصبحنا نبدأ من الصفر.
((خطط الإنقاذ واستراتيجية المستقبل))
**كيف كانت ما رؤيتك لتطوير الشركة؟
قررت أن نبدأ بتطوير مصنع البورسلين. وضعنا خطة تؤكد أن إنتاج 300 طن سيحقق أرباحًا شهرية تصل إلى 15 مليون جنيه، لكننا اصطدمنا بمشكلة السيولة وتوقف العمال أثناء التطوير.
**وكيف كان ما الحل في رأيك؟
الاكتتاب العام كان الحل الأمثل لأنه بلا مخاطر أو فوائد. لكنه يحتاج إلى دعاية مكثفة تعيد الثقة بالعلامة التجارية. لا نريد أن نقول “شيني رجعت”، بل نريد أن نثبت أن “شيني في شكل جديد”.
**كيف يمكن تطوير المنتجات رغم نقص الموارد؟
لجأنا إلى الاستثمار غير المكلف، أي توظيف المهارات الداخلية بدون ميزانية كبيرة. وأنتجنا موديلات جديدة يدويًا مثل “الطبق 53″، الأكبر في مصر، وهو إنتاج يدوي مساحته 53 سم، بينما التكنولوجيا العالمية لا تتجاوز 45 سم.
**هل لديكم منتجات مبتكرة أخرى؟
نعم، بدأنا تصنيع إكسسوارات حريمي من كسر السيراميك، وأصبح لدينا خط إنتاج يدوي مستقل يخاطب طبقة متميزة بأسعار مرتفعة. الهاند ميد يحظى بتقدير كبير في السوق المحلي، ونحن نخطط لإنشاء مصنع صغير يدر أرباحًا تساهم في تمويل تطوير المشروعات الأساسية، باستخدام أفراننا وخاماتنا المحلية.
** وماذا عن مشكلة المستثمرين؟
لم تكن لدينا مشكله في وجود مستثمر وخاصة ان تلك سياسة الدوله في الدخول في مشاركات مع القطاع الخاص
لكن يجب ان نهتم بأن يكون لدينا منتج محترم حتى نستطيع التحدث بكل ثقه مع أي مستثمر مستقبلي.
**ماذا حققت الشركة من نجاحات في مجال المنتجات اليدوية وإنتاج البرندات؟
نجحنا بالفعل مع هذه التجربة في انتاج العديد من المنتجات اليدوية، كذلك انتاج للغير لبعض البرندات المعروفة بعد تقديم مميزات الانتاج لها وتم التعاقد بالفعل على العديد من تلك المنتجات خاصة بعد ادخال خامات جديدة لم يتم استخدامها من قبل تتميز عن العديد من الخامات الأخرى افضل وجودة اعلى عن طريق البحث عن خامات جديد لذا تم تفعيل دور اداره بحوث الخامات بالشركة.
** ما هي الابتكارات التي قدمتها الشركة في الإنتاج؟
بدأنا بالبحث عن خامات جديدة وبدأنا بالدخول في العديد فى تصنيع العديد المنتجات التى يتم إنتاجها لأول مرة فى مصر لدرجه أن أي كمية يتم إنتاجها بتتسحب من السوق وتم عمل خط انتاج لهذا المنتج.
** ما هو آخر ما تم إنجازه في مصنع الأدوات الصحية؟
بهذه الطريقة اصبح لدينا المصنعان الكبيرين وهم في حالة تعافي وكان أحدث شيء في المصنع الصحي انه تم انتاج اطقم حمام من خامة مصرية 100% والتي سوف يكون لها رد فعل كبير في السوق خلال الفتره القادمة، وهناك تطوير مستمر لهذه المادة
ولدينا “الماكينات” التي تقوم بانتاج الأحواض وبه سوف ننتج أدوات المائدة وهذه فكرة جديدة، حيث يتم استخدام معدات الصحي في انتاج ادوات المائدة رغم ان المكن هذا مختلف عن هذا تماما .
**ما هي مكونات الشركة العامة لمنتجات الخزف والصيني؟
الشركة العامة للخزف والصيني تتكون من مصنع السيراميك، ومصنع الحمامات والأحواض الخام الخاصة به من الاستنوير، وهذا المصنع يصدر منتجات حالياً إلى لبنان، وإلى ليبيا وسوريا، وهناك محاولات للتصدير إلى السعودية والسودان ودول أخرى. وكذلك مصنع البورسلين، وهذا يشمل أدوات العروسة والفنادق والمجات والفازات.
وهذا يعد من المصانع الموجودة بالشركة، ولكن للأسف يعتبر من أكثر المصانع التي تحتاج التطوير لأنه يعتبر شبه متوقف رغم أنه يعمل وينتج، لكن حركة البيع به بطيئة جداً.
كذلك تم أخذ الماكينات القديمة ووضعها في مصنع الصحي لإنتاج أدوات المائدة.
وتم نقل أربع ماكينات لإعطاء مساحة للتطوير في مصنع البورسلين، وكذلك خلق فرص عمل للعمال، وعند بدء الإنتاج يتم إدخال تلك العمالة في المصانع الجديدة.
**ما هي أبرز التحديات التي تواجه الشركة حالياً؟
الحمد لله الشركة تتعافى، لكن المشكلة الكبيرة التي تواجهنا تتمثل في مشكلة السيولة، والهيكلة، وتدريب العمالة.” فمصنع البورسلين يضم حوالي 192 عاملاً.
**ما هو رأيكم في الإدارة وأثرها على نجاح المؤسسات؟
الإدارة فن، حيث إن النجاح يقوم على الأفكار التي تكون من خارج الصندوق، فهي التي تؤدي إلى نجاح كيان كبير وعدم دخولها في مشاكل قد تؤدي إلى انهيار أوضاعها الاقتصادية حالة وجود الفكر المتجمد لبعض رؤساء مجالس الإدارات ببعض الشركات. وهذه الوقائع موجودة، ومنها العديد من الأمثلة، فقد كانت بعض القيادات هي السبب في انهيار شركات ونجاح أخرى.
وقد رأينا التجربة التي تمت داخل الشركة في فترة تولي المهندس سيد عبد السميع، فقد كان له تجربه. ناجحه عملت على تحول الشركه الى تحقيق أرباح كبيرة بعد ما كانت تحقق خسائر فقد كان لديه روح الفنان فى إدارة الشركه
**من هو الدكتور احمد عبد الكريم ؟
انا من ابناء الشركه و كنت عضو مجلس اداره
ثم انى اصلا رجل فنان اعمل بالنحت والرسم، وأقوم بتدخل في كافة تفاصيل العمل داخل المصانع، حتى في العمليات الحسابية والمالية، و اقوم بتدخل في كل كبيرة وصغيرة فيما يخص الشركة.
**وماذا عن المادة الخام المستخدمة لديكم؟
المادة الخام المصرية، أثبتت نجاحاً كبيراً في العديد من
المنتجات وعلى رأسها أطقم الحمامات.
** كيف تعمل الشركة على تحسين علاقتها مع العملاء؟
الاكتتاب يحتاج إلى تصنيع موديلات جديدة وإعادة الثقة مع العملاء، وهذا ما نقوم به. مع وضع العديد من الحلول للمشاكل التي كانت تواجه الشركة، حيث تم سداد الجزء الكبير من مديونية الكهرباء والغاز والتأمينات بعد إعادة عملية الجدولة التي قامت بها الشركة مع الجهات الدائنة.
كما نعمل على رفع إيرادات الشركة بكل الطرق، لأن حجم الإنفاق أعلى من حجم الإيراد، وهذا ما نعمل على تغييره إلى أن نصل إلى الوضع المضبوط بحيث تكون الإيرادات أعلى بكثير من المصروفات.
**ما هو دور الشركة القابضة في دعم شركة الخزف والصيني؟
الشركة القابضة هي الشركة المالكة للشركة وتقدم لنا كل الدعم على كافه المستويات كذلك لها دور داعم لنا في جميع المشكلات التي تواجه الشركة.
**وكيف تتصرفون في المخزون من المنتجات لديكم؟
المخزون من المنتجات التي كانت تُنتج لم يكن كبيرا، وعندما تم تأجير المصنع إلى الشركة المؤجرة، كان لابد من التخلص من المخزون الموجود بالمخازن حتى يتم تسليم الأرضية بدون منتج، خاصة أنه سوف يقوم بإنتاج جديد. وكان هناك محاولات لتخفيض السعر إلى أدنى مستوى له من قبل بعض التجار والعملاء المتعاملين مع الشركة، خاصة أنهم وصلتهم معلومة بأن الشركة لن تقوم بإنتاج تلك المنتجات مرة أخرى بعد تأجير المصنع، ولكن نجحنا في إقناع المستأجر بأن يأخذ الكمية الموجودة في المخازن بسعر مناسب جداً.
** ما هو الوضع المالي الحالي للشركة؟
بالنسبة إلى الوضع الحالي، لم نأخذ أي قروض جديدة من الشركة القابضة، ونعتز بذلك، وهذا في حد ذاته مكسب. لكن هناك ديون قديمة للشركة القابضة ليس لي دخل بها، فضلاً عن الفوائد التي نتجت عنها. ثم بعد ذلك تعتبر قائمة السيراميك كاسبة، وخاصة أنها تحت الإيجار، حيث تحصل الشركة من المؤجر على 4 ملايين جنيه. يصل مكسب الشركة 3 ملايين جنيه كل شهر.
وبخصوص مصنع البورسلين، نجحنا بشكل كبير في تقليل الخسائر بالتشغيل، وخطوط الصناعات اليدوية ساعدت في تقليل الخسائر بشكل أو بآخر، ولكن الإنتاج ما زال قليلاً، وسوف نعمل على التوسع في الفترة القادمة مع توفر السيولة.
**كيف تسهم الشركة في الترويج لمنتجاتها؟
الشركة تشارك في المعارض، مثل المشاركة في معرض حفل الزفاف الكبير الذي تم إقامته في قاعدة المؤتمرات. والثاني معرض سيراميك ماركت، وهو معرض له وزنه وثقله. كما كان لنا مشاركة في حفل شركة مصر الجديدة التي كانت تحتفل بمرور 70 عاماً على إنشائها.