أعلن خالد عبد الحكم، رئيس امتحانات الثانوية العامة، أن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني اتخذت إجراءات غير مسبوقة لمواجهة ظاهرة الغش الإلكتروني خلال امتحانات الثانوية العامة للعام الدراسي 2024-2025، مشددًا على أن الوزارة تسعى لضمان سير الامتحانات بنزاهة وعدالة، وتوفير مناخ آمن ومنضبط لجميع الطلاب.
وأوضح عبد الحكم أن خطة الوزارة تشمل استخدام أحدث الوسائل التقنية لرصد ومنع محاولات الغش قبل وقوعها، إلى جانب التنسيق الكامل مع الجهات الأمنية والرقابية المعنية لرصد أي محاولات تلاعب داخل أو خارج لجان الامتحانات، مؤكدًا أن التعامل مع أي مخالفة سيكون حاسمًا وفوريًا، طبقًا للقانون.
وأشار إلى أن الامتحانات ستنطلق رسميًا يوم الأحد الموافق 15 يونيو 2025، وتستمر حتى الخميس 10 يوليو 2025، وفق جدول منظم يراعي التوازن بين المواد العلمية والأدبية، مع منح الطلاب فترات مناسبة للمراجعة بين كل امتحان وآخر.
وجاء جدول امتحانات الثانوية العامة 2025 على النحو التالي:
- الأحد 15 يونيو: امتحاني التربية الدينية والتربية الوطنية.
- الثلاثاء 17 يونيو: امتحان اللغة الأجنبية الثانية.
- الأحد 22 يونيو: امتحان اللغة العربية.
- الخميس 26 يونيو: امتحاني الفيزياء لطلاب الشعبة العلمية والتاريخ لطلاب الشعبة الأدبية.
- الأحد 29 يونيو: امتحان اللغة الأجنبية الأولى.
- الخميس 3 يوليو: امتحاني الكيمياء لطلاب الشعبة العلمية والجغرافيا لطلاب الشعبة الأدبية.
- الأحد 6 يوليو: امتحان الرياضيات البحتة (الجبر والهندسة الفراغية).
- الخميس 10 يوليو: امتحانات الرياضيات التطبيقية (الديناميكا والاستاتيكا) والأحياء.
وشدد رئيس امتحانات الثانوية العامة على أن جميع الاستعدادات تسير وفق الخطة الزمنية الموضوعة، وتم الانتهاء من تجهيز لجان الامتحان وتوزيع المراقبين والمشرفين، مع تدريبهم على التعامل مع مختلف السيناريوهات داخل اللجان.
وأكد عبد الحكم أن الوزارة لن تسمح بأي محاولات للإخلال بنزاهة الامتحانات أو التشويش على الطلاب، داعيًا أولياء الأمور إلى التعاون والابتعاد عن الشائعات، وتقديم الدعم النفسي والمعنوي لأبنائهم خلال فترة الامتحانات.
كما أوضح أن الوزارة وفرت نماذج استرشادية تساعد الطلاب على فهم طبيعة الأسئلة، خاصة في ظل استمرار تطبيق النظام الجديد للثانوية العامة، الذي يعتمد على الفهم وتحليل المعلومات وليس الحفظ فقط، ما يعكس التوجه نحو تطوير المنظومة التعليمية بشكل شامل.
وأشار إلى أن جميع المواد الامتحانية تم إعدادها وفق المواصفات الفنية الدقيقة، وتمت مراجعتها بعناية لضمان عدم وجود أخطاء أو تعقيدات غير مبررة، مؤكدًا أن مصلحة الطالب تظل في مقدمة أولويات الوزارة.