روج أنظمة الديتوكس (Detox) كوسيلة “سريعة” للتخلص من السموم وفقدان الوزن، عبر الامتناع عن الطعام أو تناول العصائر والفواكه فقط لفترات محددة. ورغم انتشار هذه الحميات، إلا أن الأطباء وخبراء التغذية يحذرون من آثارها الجانبية الخطيرة، خاصة عند اتباعها بدون إشراف طبي.
نقص حاد في المغذيات الأساسية
أغلب حميات الديتوكس تحذف مجموعات غذائية رئيسية مثل البروتين، الدهون الصحية، والكربوهيدرات المعقدة، ما يؤدي إلى نقص في عناصر حيوية مثل فيتامين B12، الحديد، الكالسيوم، وأحماض أوميغا 3. هذا النقص قد يؤثر سلباً على صحة الدماغ والعظام والجهاز العصبي.
الإرهاق وانخفاض الطاقة
تعتمد معظم حميات التخلص من السموم على تقليل السعرات الحرارية بشدة، ما يؤدي إلى نقص الطاقة المطلوبة للوظائف الحيوية. ويعاني متبعوها من ضعف التركيز، التعب الشديد، والدوخة المستمرة، خصوصاً في الأنشطة البدنية أو الذهنية اليومية.
فقدان الكتلة العضلية
غياب البروتين من النظام الغذائي يدفع الجسم لاستهلاك العضلات كمصدر للطاقة. هذا الفقد في الكتلة العضلية لا يضعف الجسم فحسب، بل يبطئ من معدل الأيض، مما يؤدي إلى صعوبة في الحفاظ على الوزن بعد انتهاء الحمية.