يُعد صداع التوتر من أكثر أنواع الصداع شيوعًا وإزعاجًا، حيث يعاني المصابون به من ألم مزمن يصعب التخلص منه حتى باستخدام المسكنات أو الشاي والقهوة، مما يجعل الوقاية منه ضرورة صحية.
وفيما يلي أبرز النصائح التي نشرها موقع مايو كلينك للوقاية من هذا النوع المؤلم من الصداع:
ممارسة الرياضة بانتظام
الرياضة لا تحافظ فقط على اللياقة البدنية، بل تساهم أيضًا في تخفيف حدة التوتر والضغط النفسي، وهما من الأسباب الرئيسية وراء صداع التوتر.
تمارين الارتجاع البيولوجي
تُعد من الوسائل الفعالة للوقاية، حيث تساعدك هذه التقنية على التحكم في استجابات الجسم، مثل توتر العضلات وضغط الدم ومعدل ضربات القلب، باستخدام جهاز خاص يعطيك مؤشرات مباشرة لتتعلم كيفية الاسترخاء وتقليل الألم.
العلاج السلوكي المعرفي
من خلال جلسات المحادثة مع مختص نفسي، يمكنك تعلم كيفية إدارة التوتر اليومي وتغيير طريقة تفكيرك في المواقف الضاغطة، مما يقلل من عدد نوبات الصداع أو يخفف من حدتها.
أساليب الاسترخاء
يُعتبر الاسترخاء من الأساليب المساعدة في تخفيف آلام صداع التوتر، وتشمل الطرق الفعالة:
- تمارين التنفس العميق
- اليوغا
- التأمل الذهني
- استرخاء العضلات التدريجي
يمكنك تعلم هذه الأساليب بسهولة من خلال مراكز اليوغا أو عبر مقاطع يوتيوب وتطبيقات الهاتف المخصصة للاسترخاء.
علاج مزدوج أكثر فعالية
يؤكد خبراء الصحة أن دمج تقنيات الاسترخاء مع العلاج الدوائي يمكن أن يكون أكثر فاعلية في الوقاية من صداع التوتر مقارنة باستخدام علاج واحد فقط.
نمط حياة صحي يحميك
اتباع نمط حياة متوازن يساهم بشكل كبير في تقليل فرص الإصابة بصداع التوتر، ويشمل:
- الحصول على نوم كافٍ ومنتظم
- الإقلاع عن التدخين
- ممارسة النشاط البدني يوميًا
- تناول وجبات متوازنة في أوقات منتظمة
- شرب كميات كافية من الماء
- تقليل استهلاك الكافيين والسكر والكحول