وزير الاتصالات: تدريب 30 ألف متخصص وتعزيز البيئة الرقمية في الذكاء الاصطناعي

استراتيجية مصر لتطوير الذكاء الاصطناعي: تدريب 30 ألف متخصص وتعزيز البيئة الرقمية

أكد الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي تهدف إلى تدريب أكثر من 30 ألف متخصص في هذا المجال خلال السنوات الخمس المقبلة. جاء ذلك ضمن خطة شاملة لبناء القدرات الرقمية وتوسيع قاعدة الكفاءات القادرة على تطوير تطبيقات وحلول تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي.

وأوضح الوزير في تصريحات خاصة لليوم السابع أن تمكين الكوادر البشرية يمثل أحد المحاور الرئيسية في النسخة الثانية من الاستراتيجية. وأضاف أن الاستراتيجية تشمل أيضًا دعم الشركات الناشئة، وتعزيز البنية التحتية المعلوماتية، ووضع أطر تنظيمية وتشريعية محفزة لنمو هذه الصناعة.

وأشار إلى أن هذه الجهود تأتي في إطار رؤية الوزارة لخلق بيئة رقمية داعمة للإبداع والابتكار، وتعظيم الاستفادة من أدوات الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز تنافسية مصر الرقمية.

وتتبنى وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات استراتيجية وطنية متكاملة للذكاء الاصطناعي في نسختها الثانية، والتي ترتكز على ستة محاور أساسية يتم تنفيذها بشكل متوازٍ.

المحاور الرئيسية للاستراتيجية:

  1. تطوير البنية التحتية المعلوماتية: إنشاء منظومات ذكاء اصطناعي متقدمة، مع تخصيص جزء من هذه الموارد لدعم الشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة.
  2. البيانات: وضع آليات توازن بين حماية الخصوصية وإتاحة البيانات أمام الشركات المتخصصة لتطوير حلول الذكاء الاصطناعي.
  3. تطبيقات عملية: بناء تطبيقات تخدم القطاعات الحيوية مثل الرعاية الصحية والزراعة والبيئة.
  4. تنمية المهارات: توسيع قاعدة الكوادر القادرة على تصميم وتطوير أنظمة الذكاء الاصطناعي.
  5. دعم ريادة الأعمال: توفير بيئة داعمة للإبداع من خلال رعاية الشركات الناشئة.

تسعى الاستراتيجية إلى تعزيز مكانة مصر عالميًا في مجال الذكاء الاصطناعي من خلال تنفيذ هذه المحاور بشكل متكامل.

Scroll to Top