فن

أحمد السقا: “إبراهيم الأبيض” أصعب أفلامي وأفتخر بالعمل مع محمود عبد العزيز

كواليس مرهقة لفيلم “إبراهيم الأبيض”
كشف الفنان أحمد السقا أن فيلم إبراهيم الأبيض كان الأصعب في مسيرته الفنية، سواء على المستوى البدني أو الذهني، مشيرًا إلى أن جميع أبطال العمل بذلوا مجهودًا شاقًا خلال التصوير. وأضاف خلال لقائه في برنامج حبر سري مع الإعلامية أسما إبراهيم، المذاع على قناة القاهرة والناس، أن العمل مع الراحل محمود عبد العزيز كان شرفًا كبيرًا له.

تقنيات مبتكرة في التصوير
وأوضح السقا أن الفيلم تم تنفيذه بتقنيات غير مسبوقة، حيث قامت الشركة المنتجة بشراء براءة اختراع لأدوات خاصة بالمؤثرات البصرية، مثل السكاكين المزيفة التي تنزف دماء وهمية فور استخدامها، مما أضفى واقعية شديدة على المشاهد العنيفة.

التدريبات الشاقة والتصوير القاسي
وأشار السقا إلى أنه واجه تدريبات شاقة أثناء التحضير للفيلم، مؤكدًا أن عمليات التنظيف بعد التصوير كانت معقدة بسبب الدماء والمكياج، حيث كان يتم تنظيفه باستخدام خراطيم الإطفاء لإزالة آثار التصوير.

علاقته بالراحل محمود عبد العزيز
نفى السقا صحة الشائعات التي تحدثت عن وجود خلافات بينه وبين الفنان الراحل محمود عبد العزيز، مؤكدًا أن كل ما أثير في هذا الشأن “مجرد هراء”، مشددًا على أن علاقته بالنجم الكبير كانت قائمة على الود والاحترام، وأنه كان يحرص على زيارته باستمرار.

احتفاظه بملابس شخصياته السينمائية
وكشف السقا عن احتفاظه بملابس الشخصيات التي جسدها في أفلامه، حيث يعتبرها ذكريات خاصة. واسترجع موقفًا من فيلم تيمور وشفيقة حين انفجرت فيه عبوة ناسفة، قائلاً: “عندما أرى القميص والبنطلون أتساءل كيف نجوت؟ وأحمد الله على كل شيء”.

رأيه في تراجع جودة الدراما
وحول رأيه في مستوى المسلسلات حاليًا، رأى السقا أن الدراما التلفزيونية تحتاج إلى تقليل عدد الحلقات، وإنتاج أعمال خارج الموسم الرمضاني، متمنيًا عودة زمن المسلسلات ذات التأثير القوي.

رفضه لفكرة سيطرة الذكاء الاصطناعي
أما عن مخاوفه من تطور الذكاء الاصطناعي، فأكد السقا أنه لا يؤمن بفكرة استبدال البشر بالتكنولوجيا، مشيرًا إلى أنه رأى مقاطع مزيفة له يتحدث فيها بلغات لم يتعلمها، لكنه يظل مقتنعًا بأن عقل الإنسان أقوى من أي تقنية ذكاء اصطناعي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى