فن

ليلى علوي تكشف أسرار فيلم “المستريحة” وتفاصيل عودتها للمسرح

دور مختلف في فيلم “المستريحة”

كشفت النجمة ليلى علوي عن أسباب اختيارها المشاركة في فيلم “المستريحة”، مشيرة إلى أن العمل يقدم عالم النصابين بشكل جديد ومثير. وأوضحت أنها تجسد شخصية “شاهيناز”، سيدة أعمال أرستقراطية تجمع بين الجاذبية والرقي، ولكنها في الواقع شخصية مخادعة. السيناريو جذبها بأسلوبه الفريد، إذ يمزج بين الكوميديا ورسائل عميقة تتعلق بالهوية والزمن.

أضافت علوي أن شخصية “شاهيناز” تمر برحلة بحث داخلي وخارجي أثناء عودتها للبلاد ومحاولة كشف سر الماسة المفقودة، مما جعل الدور فرصة لتقديم شيء مختلف عن أعمالها السابقة.

تحضيرات مكثفة للشخصية

تحدثت ليلى علوي عن استعدادها لتقديم شخصية “شاهيناز”، موضحة أنها درست النص بشكل مكثف وعقدت جلسات عمل مع فريق الفيلم لفهم التفاصيل الدقيقة. وأشارت إلى أنها ركزت على التناقضات التي تحملها الشخصية، بين مظهرها الأرستقراطي وحقيقتها كمخادعة. كما لفتت إلى أن الأداء تطلب منها تعمقًا كبيرًا في الأبعاد النفسية للشخصية لتجسيدها بشكل مقنع.

كواليس تصوير مليئة بالمرح

أوضحت علوي أن أجواء تصوير الفيلم كانت ممتعة، خاصة مع الفنان بيومي فؤاد، الذي يشاركها البطولة. وأشادت بالأجواء الإيجابية والمرح الذي ميز الكواليس، حيث جمعتها علاقات صداقة قوية مع فريق العمل، مثل عمرو وهبة، نور قدري، مصطفى غريب، محمود الليثي، ومحمد رضوان، واصفة الأخير بالكوميديان المميز.

كما أكدت أن المخرج عمرو صلاح كان دقيقًا في توجيهاته، مما ساهم في تقديم أداء متكامل من جميع المشاركين.

تعاون متكرر مع بيومي فؤاد

حول تعاونها المتكرر مع الفنان بيومي فؤاد، أوضحت علوي أنهما عملا معًا في عدة أفلام سابقة، لكن هذه المرة كان التحدي مختلفًا، حيث يجسد كل منهما شخصية معادية للآخر على الشاشة، مما أضاف طابعًا جديدًا لأدائهما المشترك.

مشهد مؤثر وصعب

تطرقت ليلى علوي إلى أحد أصعب مشاهدها في الفيلم، حيث تظهر “شاهيناز” أمام المرآة وهي تتساءل عن هويتها، ما يعكس الصراعات الداخلية للشخصية. وأكدت أن هذا المشهد كان من أكثر اللحظات التي تأثرت بها خلال التصوير.

رأيها في المواهب الجديدة

أشادت ليلى علوي بالمواهب الجديدة في الساحة الفنية، مشيرة إلى أن مصر تمتلك قدرات فنية وثقافية لا تنضب. وشددت على أهمية دعم هذه المواهب ومنحها الفرص للظهور، مؤكدة أن الفن هو مرآة تعكس صورة المجتمع أمام العالم.

عودة إلى خشبة المسرح

أعربت ليلى علوي عن سعادتها بالعودة إلى المسرح من خلال مسرحيتي “الصندوق الأحمر” و”مشيرة الخطيرة”. وأكدت أنها كانت تنتظر النص المناسب لتقديمه بعد سنوات من الغياب، مشيرة إلى أن المسرح يحتل مكانة خاصة في قلبها، وأنها مستعدة لتقديم المزيد من الأعمال المسرحية بشرط جودة النصوص.

تجربة سينمائية مميزة

اختتمت علوي حديثها بالإشارة إلى أنها تأمل أن ينال فيلم “المستريحة” إعجاب الجمهور، مؤكدة أن نجاح العمل لا يعتمد فقط على أداء الممثلين بل على الجهد الجماعي للفريق بأكمله. وأعربت عن سعادتها بردود الفعل الإيجابية التي تلقتها حتى الآن، سواء من النقاد أو الجمهور.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى