قدمت سيدة طلب تسوية في محكمة الأسرة بالجيزة للحصول على الطلاق بعد أسبوعين فقط من زواجها. وذكرت الزوجة في دعواها أن سبب طلبها للطلاق هو ما تعرضت له من أفعال قاسية من قبل عائلة زوجها، التي شملت سطو حماتها على مصوغاتها ورفضها ردها، رغم تدخل المقربين لمحاولة التوفيق بينهما.
وأضافت الزوجة أنها هجرت مسكن الزوجية بعد تعدي عائلة زوجها على والدها بالضرب، ووصفت زوجها بأنه رفض التسوية الودية للخلافات، كما استولى على منقولاتها، وتسبب في إلحاق ضرر معنوي ومادي لها. وأكدت أن الزوج أيضًا حاول إجبارها على التنازل عن حقوقها الشرعية ورفض التوصل إلى حلول لحل الخلافات، بل وقام بشهر سمعتها وهددها.
ويشير قانون الأحوال الشخصية إلى أن صدور حكم بالنشوز ضد الزوجة يعني أنها ستكون المخطئة في حق زوجها، مما يؤدي إلى فقدانها حقها في نفقة العدة والمتعة. كما يحق للزوج استرداد ما دفعه من مهر أو متاع إذا تم تفريق الزوجين بحكم قضائي، طالما أن الخطأ كان من جانب الزوجة.