أكد محمد غازي الجلالي، رئيس الحكومة السورية، أنه لا يمتلك أي معلومات حول مكان تواجد الرئيس بشار الأسد أو وزير الدفاع علي محمود عباس. وأوضح في تصريح خاص لقناة “العربية” اليوم الأحد، أنه كان آخر اتصال له مع الرئيس الأسد مساء أمس، حيث قام بإبلاغه بشأن مجريات الأوضاع الحالية، بما في ذلك حالة الهلع بين المواطنين، ليكون رد الأسد: “غدًا نرى“.
عدم معرفة بمكان تواجد عائلة الأسد
وأضاف الجلالي أنه لا يمتلك أي معلومات عن مكان تواجد بقية عائلة الأسد، مشيرًا إلى أنه يواصل عمله ويقتصر تواصله على الوزراء. وأكد أن غالبية الوزراء مازالوا متواجدين في دمشق.
مواصلة العمل مع هيئة العمليات العسكرية
وأوضح رئيس الحكومة السورية أنه تم التواصل مع هيئة العمليات العسكرية بعد صدور بيان رسمي، معربًا عن أمله في الحفاظ على مؤسسات الدولة. وأضاف أن الاتفاق تم مع الهيئة العسكرية على أهمية الحفاظ على الخدمات والمؤسسات، مؤكدًا أن معظم الوزراء لا يزالون في دمشق.
دعوة الموظفين للعودة إلى العمل
وأشار الجلالي إلى أن الحكومة ستعمل على دعوة الموظفين للعودة إلى أعمالهم في المؤسسات المالية، الاقتصادية، المصارف، مؤسسات توليد الطاقة الكهربائية، الخدمات العامة، و المدارس و الجامعات. وأوضح أن الدولة السورية تضم نحو 400 ألف موظف.
التواصل مع الدفاع والأمن
كما أشار إلى أن التواصل مع وزارة الدفاع مستمر، ولكنه ليس لديه معلومات دقيقة بشأن أوامر الانسحاب للمجندين أو الضباط من مواقعهم العسكرية. وأكد الجلالي حرصه على الحفاظ على مؤسسات الدولة، مشيرًا إلى أنه حاليًا متواجد مع جماعة من الفيلق الخامس.
عدم تواصل مع المسؤولين الأجانب
وفيما يتعلق بالتواصل مع المسؤولين من الدول المجاورة، قال الجلالي إنه لم يتم التواصل مع أي منهم، ولم تتوفر لديه معلومات بشأن مستقبل القواعد العسكرية الروسية في سوريا، مشيرًا إلى أن الإدارة السياسية ستتولى هذا الشأن في المرحلة المقبلة.